آراء ومقالات المزيد

حدث | «إلا سمو الأمير» - بقلم : طارق حمادة

22/09/2018 12:18 ص
حدث | «إلا سمو الأمير» - بقلم : طارق حمادة
**

الكويتيون يمكن ان يتقبلوا من الاشقاء النقد البناء وربما اكثر من النقد، واعتدنا ان نترفع عن الصغائر وقت الأزمات حتى عن الاساءة، ونتجاوز عن الضرر الذي حاول البعض إلحاقه بنا. والأزمة الخليجية حاضرة في الاذهان، فرغم ما صدر عن قناة «الجزيرة» وتعمدها تضخيم مسيرات بعض الشباب الكويتي في فترة الربيع العربي او الخراب العربي، ولكن حينما حدثت الازمة بين قطر ودول شقيقة تجاوزت الكويت عن هذه الاساءة وبذلت جهودا كبيرة للاصلاح، وادار هذه الجهود المخلصة باقتدار صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.

بلا جدال فإن صاحب السمو يحظى بمكانة رفيعة في نفوس جميع الكويتيين وبمكانة دولية وعربية، وتجلى هذا التقدير في حصول سموه على لقب امير الانسانية وقائد العمل الإنساني، وبالتالي اي مساس بسموه لا يمكن ان نتقبله.

استوقفني هاشتاج «إلا سمو الأمير»، وبالفعل كان معربا عما يجيش في نفوسنا، وقالها الشرفاء بوجه الافتراءات والتلفيق والتضليل التي ساقها شخص يدعي أنه اعلامي عبر شاشة «حزب الله»، وكلامه يفتقد اي منطق او مصداقية حول لقاء صاحب السمو والرئيس الأميركي دونالد ترامب موخرا.

‏‎حتما يراد منه الإضرار بالعلاقات الأخوية بين الكويتيين واللبنانيين، ولكن اقول لهذا النكرة ولمن وراءه موتوا بغيظكم فلن تتأثر العلاقات الأخوية، لأن الأمير كان وسيظل بعون الله قامة وهامة عربية ودولية إسلامية رفيعة، ونحن كشعب لا نلتفت الى الصغار والصغائر من الأمور.

‏آخر الكلام: ما ذكرته وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح عن مؤشرات إيجابية تصب في صالح تعديل التركيبة السكانية وانخفاض أعداد الوافدين وتقنين الاستقدام ليشمل فقط العمالة المدربة والمؤهلة التي يستفيد منها سوق العمل الكويتي، كل هذا ثمرة توجه حكومي وإصرار شعبي على إصلاح خلل التركيبة السكانية، نأمل المضي قدما في المزيد من الخطوات والإجراءات التي تسهم في مزيد من تقليل نسب العمالة الوافدة وتقليص العمالة الهامشية.

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد