حدث | الجراح لن يسمح بإستمرار معاناة المسنين - بقلم : طارق حمادة
18/08/2019 12:18 ص
كاتب 1
**
قبل اشهر فوجئنا بانتشار ما يسمى بعربات الطباعة وتصوير المستندات مقابل معظم القطاعات الخدمية في وزارة الداخلية، لا أعلم على وجه التحديد ماذا حدث وإذا ما كان الأمر يتعلق بعدم توافق بين الداخلية وشركات متخصصة في الطباعة حول البنود التعاقدية، او ان العقد بين الطرفين قد انتهى ولابد من عقد جديد وبشروط جديدة.
كل هذا لا اعرفه يقينا، ولا يعنيني ان اعرف، ولكن ما يعنيني ويعني غيري من المواطنين والمقيمين هو ان انتقال مكاتب كانت مخصصة للطباعة من داخل ادارات وزارة الداخلية الخدمية سواء شؤون اقامة او مراكز خدمة او إدارات المرور الى الساحات المقابلة للقطاعات الخدمية تلك هو ما يشكل إرهاقا على المراجعين خاصة كبار السن، ومع درجات حرارة صيفا تتجاوز في احيان عدة الخمسين درجة ويصبح الخروج والسير على الأقدام لمئات الأمتار وانتظار الدور للطباعة او التصوير امر يشكل معاناة.
حسب علمي بخطط وزارة الداخلية المتسارعة فإنها متجهة نحو ميكنة ما تقدمه من خدمات والاستغناء عن المعاملات الورقية، وبالتالي فإن استمرار خدمات الطباعة والتصوير لن يطول كثيرا.
وحتى تنتهي الداخلية من خطط التحديث تلك وجب على الإدارة المختصة في وزارة الداخلية سرعة دراسة بنود جديدة للتعاقد بين الداخلية وشركات الطباعة تلك بحيث تعاود تلك المكاتب العمل من الداخل.
اعلم تمام العلم حجم انشغالات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، ولكنني على ثقة تامة بان معاليه شديد الحرص على تذليل كافة المعوقات أمام المواطنين والمقيمين في تعاملهم مع الداخلية.
أعيد التأكيد بان وزارة الداخلية سعت وتسعى الى الاستغناء عن غالبية المعاملات الورقية وسوف تنجز معظم ان لم يكن جميع المعاملات إلكترونيا وتقدم المستندات عبر موقع الداخلية قريبا، وحتى ذلك الحين اناشد معالي الشيخ الجراح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام سرعة انهاء معاناة المراجعين من حتمية التوجه الى السيارات المتوقفة في الساحات والمواقف القريبة من إدارات الداخلية للطباعة وتعبئة نماذج تستلزمها المعاملات، وحتى ان كانت الوزارة لم تكن مقتنعة بالعائد المادي للبنود التعاقدية فإنها مدعوة لتخفيف المعاناة، على المراجعين خاصة لكبار السن، لن أتطرق كثيرا الى المظهر غير الحضاري لهذه العربات لأنه من غير الممكن تقبل وجودها في دولة مثل الكويت بقدراتها المتنوعة.
آخر الكلام
كل الشكر الى رجال امن المنافذ ورجال الجمارك على تسخير كافة الإمكانيات لحجاج بيت الله الحرام وتقديم كل السبل لتسهيل الإجراءات وتذليل كافة العقبات لتأمين عودتهم والقادمين من موسم الإجازات إلى أرض الوطن، وتدعيم صالات الوصول بأعداد إضافية من رجال الأمن ومفتشي الجمارك لمراعاة التيسير على العائدين وإنهاء الإجراءات الجمركية.
الأنباء
التعليقات
ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين
واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع