**
كشف المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن تعامل بلاده مع قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني كان صعباً للغاية لاعتبارات إنسانية، وإن التعامل معها لم يكن من وزارة الخارجية فقط بل من الدولة نفسها بالتنسيق بين مختلف الوزارات لضمان دقة الرسالة المرسلة إلى الإعلام المصري والإيطالي.
وقال أبو زيد في تصريحات له، إنه كان يتواصل مع النيابة العامة باستمرار لمتابعة قضية ريجيني وللحصول على كافة المعلومات الدقيقة حول تطورات البحث في القضية، من أجل نقلها للإعلام، مشيراً إلى أن هناك جهداً بُذل من جانب الدبلوماسية المصرية، للتواصل مع المسؤولين الإيطاليين، وشرح كل ما يحدث في التحقيقات والربط بين مصر وإيطاليا مما ساهم في احتواء الموقف.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن علاقة مصر بأمريكا تحتاج إلى حماية، لأن واشنطن مجتمع مفتوح، وقال "كنا ندرك أن نظرة بعض الدول السلبية لـ 30 يونيو مسألة وقت، ولا تستطيع أي دولة في العالم الوقوف أمام إرادة المصريين في 30 يونيو(حزيران)".
ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين
واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع