آراء ومقالات المزيد

حدث | الشجب والاستنكار - بقلم : عادل نايف المزعل

12/12/2019 12:35 ص
حدث | الشجب والاستنكار - بقلم : عادل نايف المزعل
**

تصريح الرئيس الأميركي ترامب في الأسابيع الماضية عن تأييده قرار هدم بيوت الفلسطينيين وبناء مستوطنات جديدة للعدو الاسرائيلي ليس لدينا تجاهه الا الاستنكار والشجب، فالحرب بيننا وبين اليهود هي حرب عقيدة قبل كل شيء والعقيدة لا تحارب الا بالعقيدة والصهيونية عقيدة دينية مغلفة بغلاف سياسي، واليهود متمسكون بعقيدة التوراة ولم يكن لهم شأن ولن نكون لهم بالمرصاد الا اذا تمسكنا بلا اله الا الله وان محمدا رسول الله، والانتصار على اليهود الصهاينة لا يمكن ان يتحقق حاليا بسبب التفوق العسكري اولا وثانيا، لأننا في سبات عميق والعالم من حولنا يلفظنا ولا يقيم لنا وزنا، والشعب الفلسطيني يعاني كثيرا ويتساقط ولا مغيث ولا مجيب ضائعين بين الفصائل الفلسطينية، والعرب يشبعون اسرائيل بالشتائم وهي تشبعهم بالضرب بكل ما تملك من قوة والشهداء في ازدياد وكذلك ازدياد في اليتامى، ونتذكر قول غولدا مائير في السابق «لن نتنازل عن مدينة القدس مهما كانت الأحوال وقد نتنازل عن تل ابيب».

ان عدونا معروف والدنيا كلها لا تريد منا الا ان نكون متنازلين عن عقيدتنا، فالشرق والغرب كلاهما لايريد منا الا شيئا واحدا، قال تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، فإسرائيل ليست بالدولة التي تلعب او تعبث، فلن تكتفي بفلسطين ولا بالجولان، ولكنها وضعت على باب الكنيست الاسرائيلي شعارا يقول اقيم دولة اسرائيل من النيل الى الفرات، واليهود بخيانتهم وغدرهم جربهم رسولنا الكريم محمد ژ فقد قتل قتيل فذهب رسولنا ژ يطالبهم بدية هذا القتيل، فقالوا له اجلس بهذا المكان يا محمد بجانب بيتنا حتى نصعد ونأتيك بدية القتيل، وجلس رسولنا الكريم ژ ومضت لحظات وإذا بجبريل گ يتنزل على رسولنا ژ ويقول له قم يا رسول الله من هذا المكان، وبعد قيام رسولنا ژ من هذا المكان سقطت رحى لو نزلت على اقوى الناس وأشجعهم لقتلته، هؤلاء هم اليهود بخيانتهم وغدرهم.

وفي غزوة خيبر جاءت امرأة الى اصحاب الحبيب ژ وسألت ما الذي يحبه رسولكم في الشاة؟ فقالوا لها ان رسولنا ژ يحب يد الشاة فجاءت باليد وطبختها وبعد طبخها حشتها سما وقدمتها للرسول ژ فلما امسك بها ليأكلها قال لأصحابه ان هذه الشاة تخبرني بأنها مسمومة.

فهذه المحاولات كانت مع رسول الله ژ فاليهود شعب خائن وغدار وهم لا يعرفون السلام؛ لأنهم شعب دموي وكانوا في سنة ١٩٦٧ يجمعون التبرعات لإسرائيل ليقتلوا بها المسلمين.

وقال رسولنا ژ «ما اجتمع يهوديان على مسلم الا فكرا في قتله»، فإسرائيل في السابق تستجدي الصلح والمفاوضات عندما توافرت لنا ارادة القتال، وهي الآن لا تعبأ بمبادراتنا ولا بمؤتمراتنا التي لا تحمل غير الشجب والاستنكار والإدانة، هذه المصطلحات لا تساوي الحبر الذي كتبت به ولا مصاريف المؤتمرات.

اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرسل لهذه الامة من يوقظها من سباتها العميق، ويبعث فيها حياتها وكرامتها وتسترد ما اغتصب منها، وأن يرفع الله راية الإسلام خفاقة عالية على المسجد الاقصى، اللهم آمين.

Adel.almezel@gmail.com

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد