**
أكد الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية نبيل العبد الجليل اليوم الأربعاء حرص الكويت على متابعة وتنفيذ التعهدات الدولية المتعلقة بتمويل التنمية لا سيما خطة العمل الصادرة عن المؤتمرالدولي الثالث لتمويل التنمية (أديس أبابا 2015).
جاء ذلك في تصريح أدلى به العبد الجليل على هامش ترؤسه وفد الكويت المشارك في الاجتماع الأول للجنة تمويل التنمية التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا).
وشدد العبد الجليل على أن الكويت حريصة على معالجة التحديات التي تواجه الدول الاعضاء في (اسكوا) لتهيئة بيئة مواتية على جميع المستويات للتنمية المستدامة بأبعادها المختلفة عن طريق النهوض بالنمو الاقتصادي الشامل.
وبين بهذا الصدد الاهتمام الذي توليه الكويت لتنفيذ توصيات وتعهدات (خطة عمل اديس أبابا) وعلى الأخص المتعلقة بالمنطقة العربية وذلك وفق منظور إقليمي متكامل يحقق الأهداف المنشودة لتمويل التنمية.
وبين أهمية المشاركة في الاجتماع الحالي الذي يهدف بشكل رئيس إلى متابعة رصدالتحديات التي تواجه القصور في نظم وأدوات التمويل المختلفة.
وذكر أن الاجتماع سيبحث عددا من القضايا التي تهم الدول الأعضاء في (اسكوا) منها تمويل التنمية في المنطقة العربية والتعاون الإنمائي الدولي إضافة إلى استعراض خريطة طريق عربية لايجاد أفضل السبل لتمويل التنمية المستدامة وكبح التدفقات المالية غير المشروعة.
وأضاف أنه سيتم تسليط الضوء على ما تم تنفيذه من توصيات صادرة عن (اسكوا) في مجال تمويل التنمية المستدامة والعولمة الاقتصادية ومناقشة الاتجاهات العالمية والواقع الإقليمي لأعباء تمويل التنمية المستدامة وأثر ذلك على الدول الاعضاء في(اسكوا).
وكان مدير شعبة التنمية والتكامل الاقتصادي في (اسكوا) محمد الحسن افتتح الاجتماع الذي يستمر ليومين بالدعوة الى إقامة اتحاد جمركي عربي محكم تطبق في إطاره حزمة متسقة من التشريعات الضرائبية وغيرها من الإجراءات المطلوبة للقضاء على عمليات غسل الأموال والتلاعب في العقود التجارية والمشتريات الحكومية قد تدر أكثر من 5ر77مليار دولار سنويا.
وذكر أن الاجتماع الحالي يناقش ملفا يستحوذ على قدر كبير من الاهتمام إقليميا حسبما انعكس من مداولات القمة الاقتصادية والاجتماعية العربية التي عقدت في بيروت مطلع العام الجاري ودوليا في إطار الحوار رفيع المستوى الذي نظمته الأمم المتحدة وشارك فيه رؤساء الدول والحكومات العربية في شهر سبتمبر الماضي بنيويورك.
وأوضح أنه منذ انعقاد المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية عام 2015 تزايدت مسارات المتابعة للاحاطة بالتحديات التمويلية مبينا أهمية الاجتماع في استعراض بعض الخلاصات التي تمخضت عن المتابعة الدولية والتحليلات التي أجرتها (اسكوا) عن حال تمويل التنمية في المنطقة العربية.
ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين
واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع