**
قالت الأديبة الكويتية فاطمة العلي اليوم السبت إن (ملتقى الشارقة للسرد) يشكل فضاء مهما لتعزيز الروابط الثقافية بين الكتاب والأدباء العرب مشيدة بمبادرة دائرة الثقافة في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لتنظيم الدورة ال15 للملتقى في العاصمة المغربية الرباط.
وأضافت العلي في تصريح لها على هامش مشاركتها في فعاليات الملتقى أن أهمية هذا الملتقى تتأتى من كونه يتيح إمكانية كبيرة للتفاعل بين الأدباء والكتاب العرب.
وأشارت الى أن "هذا الملتقى يعد واحدا من أكبر التظاهرات العربية التي تجمع الأدباء والنقاد العرب حول قضايا السرد المعاصرة" مبينة ان عدد المشاركين في الدورة الحالية للملتقى بلغ نحو 60 أديبا وناقدا من دول عربية بينها الكويت.
وذكرت أن المشاركين في الملتقى الذي نظم بعنوان (الرواية الجديدة تحولات وجماليات الشكل الروائي) قدموا دراسات نقدية وأوراق عمل حول محاور الملتقى لافتة الى أنها شاركت في محور (الظواهر الجديدة في الرواية العربية).
وأوضحت في هذا الصدد أن الرواية العربية الجديدة تأثرت بتطور الوسائط الرقمية والتكنولوجية إضافة إلى بروز تجارب جديدة في الكتابة تسمى ب "الأدب الرقمي" أو "الأدب التفاعلي" والذي يعمل على دمج هذه الوسائط الرقمية المتعددة.
وقالت إن هذا الأدب الرقمي أو التفاعلي الذي هو في طور التبلور يختلف من نواح كثيرة عن الأدب التقليدي مستدركة بالقول "إننا بصدد ميلاد نمط جديد من الأدب أدب جيل الهواتف الذكية والألواح الرقمية ورغم بعض الجوانب السلبية التي تحيط به فإنه ما يفتأ يدهشنا بإبداعه وأشكاله".
واختتمت فعاليات (ملتقى الشارقة للسرد) يوم الخميس الماضي والذي ناقش فيه المشاركون على مدى يومين محاور تتعلق بتجارب الكتابة الجديدة بالوسائط الرقمية.
ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين
واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع