**

حادثة هجوم أحد ضيوف البرامج الحوارية على قناة المنار اللبنانية على الجهود السامية لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد- حفظه الله ورعاه- في زيارته الأخيرة المعلنة مسبقا إلى واشنطن في إطار التعاون المشترك في مجالات عديدة مع الولايات المتحدة الأميركية، أثارت استياء وغضب الكويت وشعبها.

العلاقات الكويتية- اللبنانية لن تتأثر بمثل هذه الأفعال الصبيانية اللامسؤولة، أما قناة المنار فلقد جاء اعتذارها متأخرا بعد صدور بيان من وزارة الإعلام بالكويت يستنكر هذا الهجوم.

كان هذا الموقف مفيد حيث كانت ردود الأفعال أهم من الحدث نفسه سآتي عليها بالترتيب في هذا المقال.

٭ الموقف القوي والسريع من وزارة الإعلام الكويتية في إصدار بيان أعجبني حيث بين مكمن القوة في المتابعة والرد على كل من تسول له نفسه الإساءة للكويت ورموزها.

٭ الموقف اللبناني الرسمي والذي جدد العلاقات الكويتية ـ اللبنانية التاريخية البعيدة كل البعد عن الإساءة لأمير الكويت مستذكرين المواقف الأخوية بين البلدين الشقيقين وهذا قطع الطريق على كل من يريد ضرب إسفين الفتنة بين الأشقاء وتحويل المتطاول على القضاء اللبناني ليأخذ دوره بالمحاسبة.

٭ الموقف الخليجي من خلال الجهات الرسمية بدول مجلس التعاون والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين باستنكار ما جاء على لسان الإعلامي الكاذب وجسد التفاف أبناء منظومة مجلس التعاون الخليجي حول أمير الديبلوماسية وقائد الإنسانية في ظل ظروف عصيبة نمر بها بسبب الأزمة الخليجية التي يسعى سموه لحلها للحفاظ على البيت الخليجي.

٭ تفاعل المغردين وإطلاق هاشتاق #الا_سمو_ الأمير_يا قناة_المنار انتصارا لسمو الأمير شاركوا فيها بمشاعرهم وحبهم لهذا القائد الإنسان.

رب ضارة نافعة، تكشف لنا نوايا خبيثة لإعلامي مرتزق، ولكن هذا الكذب سرعان ما انكشف وانقلب السحر على الساحر ولن يستطيع الإعلام المضاد تشوية دور ومكانة الكويت وأميرها، الإنسانية التي تدعو لتجنب الصراعات والحروب وتدفع نحو المحبة والسلام.

الأنباء