**

الحشرات:

الخنفساء والجعلان، يقال «كل شي يطرب حتى الخنفس والعقرب» يضرب في الطرب والغناء، وقد مضى المثل في العقرب. ويقال «بوزنة يتمنى الجنة» بوزنة نوع من الجعلان، ويضرب به المثل في القبح. وإذا تخاصم اثنان وترك أحدهما المكان غاضباً ومتأثراً مما حدث، قيل عنه «زعل أبو يعل - أبو جعل». وإذا كانت إحداهن شديدة السواد وقد كرهها خصومها، قالوا «كأنها خنفسانة».

الجراد، يقال «الله يكثرهم مثل الجراد» يضرب للكثرة.

النمل، يقال «إذا ريِّشَتْ النملة دنا زوالها» يضرب لقرب فناء وانتهاء الأمر وقبح فاعله. ويقال «إذا بغى الله يهلك النملة سوى لها جناحين» والمعنى كسابقه. ويقال «النملة ما تمشي إلا على ريحة الدسم» ويضرب لصاحب المصلحة. ويقال «فلان حلاب النملة» ويضرب للبخيل. ويقال «الله يكثرهم مثل النمل» ويضرب للكثرة.

النحل يقال «فلانة تقرص مثل النحلة» يضرب في المكر والكيد. وقد يذكر النحل للكثرة، فيقال «ما شاء الله عدد كبير مثل النحل». ويقال للتي تتنقل من مكان إلى مكان «فلانة مثل النحلة»، وقد تذكر النحلة لفائدتها مشابهة.

الفراشة، يقال «فلانة مثل الفراشة» ويضرب لكثرة الحركة وحسن العمل. كما تذكر الفراشة مشابهة بالمرأة الجميلة. وهناك نوع من الفراش له وبر خفيف، يسمي أهل الكويت الواحدة منها «مهفة النبي».

الدود، منه ما يستخدم في صيد الطيور على أسماء، الكبير منه الذي يسمى «عتل»، والصغير الضعيف الذي يسمى «سفيفة» أو «مسواك»، وهناك دودة لها أربعة وأربعون رجلاً تسمى «أم أربع وأربعين قايمة». ومن الدود أيضاً «دود البطن» الذي يقضى عليه عادة بالدواء.

الذباب، يقال «كش عن وجهك الذبان» وللمثل أصل عند أهل البحرين أيضاً، ويضرب لإبعاد من لا ترغب فيهم. ويقال «الله يا كثرهم مثل الذبان» يضرب للكثرة. ويقال «ذبان يغوغي» يضرب للكثرة وقذارة الذباب.

النعر، يقال «شيل النعرة اللي براسك» النعرة: النُّعَرَةُ ذبابةٌ زرقاءُ تسقُطُ على الدَّوابِّ فتؤذيها، وتدخل في أُنوف الخيل والحمير فتهيجُها، يضرب المثل في قبح وتكبر وعصبية من ينطبق عليه. ويقال «فلان فيه نعرة» والمعنى كسابقه.

القمل، يقال في الأهزوجة «أم القمل والصيبان صكوا عليها البيبان». القمل حشرة معروفة متطفلة تعيش في فروة الشعر، والصيبان لغة هو الصئبان، بيضها، والمعنى قذارة من برأسه القمل وضرورة تخليصه منه، وقد يضرب أيضاً عند عدم الرغبة في رؤية الغير أو اعتزاله.

dr.al.asfour@hotmail.co.uk

القبس