آراء ومقالات المزيد

حدث | اللياقة واللباقة ما بين الغنى والفاقة - بقلم : محمد الصقر

17/01/2020 12:39 ص
حدث | اللياقة واللباقة ما بين الغنى والفاقة - بقلم : محمد الصقر
**

الفاقة = الفقر، (للتوضيح)، وتوصية نبينا الحليم محمد بن عبدالله معلمنا وتاج رؤوسنا «ابتسامتك بوجه أخيك صدقة» تعني الكثير للغني والفقير في كل الأعوام والسنوات والأيام والشهور بالذات للأفراد والجماعات مجموعات وتجمعات يستقبلك البشوش الودود وليس العبوس المبرطم، وإذا نطق أسعد الجلوس بكلماته، وجذبهم بنظراته، وفتح لهم مجال الحديث، وقربهم لمتسع المكان، وأشعرهم بالأمن والأمان بذلك الاهتمام لتنتشر السعادة بقربه وزيادة، غنيا كان أو ذا منصب، وقيادة أركان أو علم وأدب، وحسب مثله ونسب، أو بسيط الحال ذا أخلاق راقية، وجلسات سرور دافئة، وزناً وحكمة وتحكما بثقل الكلمة، ومقاصدها لا تجرح، ولا تخدش ولا تؤلم بكل الأحوال ذلك هو أدب المجالس بالذات لهذه الأعوام والسنوات وتبعثر القيم، وتداخل الثقافات بين بني البشر عبر كل القارات بخلط حابلها بنابلها عبر وسائل أطلق عليها تواصل اجتماعي وحقيقتها للواقع تفكك ابداعي بلا داع! تتراكم المعلومات وتغيب الحقائق والإبداعات ما بين الجميع بلا علم مدروس أو مبدأ محسوس وفراغ ذهني ملموس بلا كلمة موزونة، وعبارة مقرونة بأبلغ لغات العامة ونهايتها كبدايتها، موضوعا وعرضا وخاتمة أشبه بمسرحيات للأطفال، رعبا وفرحا، الأهم فيها تحصيل المال وضياع وقت العيال بلا معنى، ولا هدف، ولا نهاية سعيدة تعبر عنها الفاقة بعدم التقدير وسوء الرفاقة بتقدير جيد للحضور والتمثيل، الإخراج، والحوار والإنتاج بلا طعم، ولا لون ولا رائحة! نعود بكل ذلك لعنوان مقالتنا الفارق ما بين اللياقة واللباقة ومستوى الغنى وعموم الفاقة فقيرة كل الحواس بسبب كره الناس لوضعها العبوس القمطرير غنيا كان أو فقيرا.

الله المستعان.

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد