**

كنت أحد ضيوف الملتقى الإعلامي العربي السادس عشر الذي أقيم الشهر الماضي في مركز جابر الثقافي في الكويت بدعوة كريمة من الأخ العزيز الزميل ماضي عبدالله الخميس وهو صاحب فكرة الملتقى والأمين العام له منذ انطلاقته منذ أكثر من عقد ونصف، وأظن أنني حضرت اغلب المؤتمرات التي أقيمت في الكويت ونجاحاتها كل سنة في اطراد مستمر كونه منتدى يجمع المختصين بالشأن الإعلامي من كل القطاعات ومن كل الدول العربية، وأفضل ما به انه كويتي الطابع وعربي الهوية.

يجتمع فيه أصحاب الاختصاص من كل الدول العربية ومن كل التخصصات يكفي كضيف ان تلتقي بزملاء لك تقرأ لهم ويقرأون لك وتتابعهم ويتابعونك على الورق أو على التلفزيون مما يوطد أواصر العلاقات بين الإعلاميين وجها لوجه.

والأخ ماضي عبدالله الخميس بجهود مباركة استطاع أن ينشئ الملتقى بجهوده الخاصة وبفكرته التي تنم عن عبقرية إعلامية مدركة.

والملتقى هذا العام كان نجاحه مضاعفا بمحتوى الندوات أو بمستوى الضيوف أو بمقر إقامته في مركز جابر الثقافي اعترافا بأنه ملتقى على درجة كبيرة من الأهمية بكل الصعد.

أتطلع كثيرا لأنشطة الملتقى الإعلامي العربي مجددا، وأتمنى أن تؤخذ الفكرة التي سأقدمها بعين الاعتبار في الدورات المقبلة وهي ان يتم عقد ندوات بالانجليزية، وان تتم استضافة ضيوف من دول غير عربية وليس الناطقين بالانجليزية فقط، بل حتى من شرق آسيا مثل الصين واليابان وكوريا والفلبين والهند وباكستان حتى يصبح هناك اتساع في دائرة الضيوف والمواضيع والنوعية أيضا.

أعتقد أن الإعلام في المرحلة القادمة يجب أن يتحدث بلغة إعلامية عالمية وهو ما أطرحه كمقترح على الزميل ماضي عبدالله الخميس، وأقول له إن نجاحك من نجاحنا واستمر.

كلمة أخيرة: وفق الله أبناءنا وبناتنا في امتحاناتهم.

gstmb123@hotmail.com

الأنباء