برلمان المزيد

حدث | النائب رياض العدساني يطالب بوقف الهدر بالميزانية وعدم إقحام الترضيات والمحسوبيات في التعيينات

15/08/2019 06:00 م
حدث | النائب رياض العدساني يطالب بوقف الهدر بالميزانية وعدم إقحام الترضيات والمحسوبيات في التعيينات
**

أكد النائب رياض العدساني ضرورة وقف الهدر بالميزانية العامة للدولة والالتزام بأبوابها وعدم إقحام الترضيات والمحسوبيات في التعيينات، مشددًا في الوقت نفسه على وجوب منح ديوان المحاسبة كل الصلاحيات في التدقيق والتفتيش والرقابة على الشركات التي تمكلها الحكومة أو تساهم فيها.

وقال النائب رياض العدساني في تصريح صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن الهدر بلغ في الشركات التي تملكها الحكومة أو المساهمة فيها كالمشروعات السياحية والهدر للأموال العامة والتي ذكرناها في استجواب وزير المالية والأرباح الفائتة بلغ ما قيمته 290 مليون دينار كويتي، مبينًا أن هذا الأمر يمثل مخالفات صارخة وواضحة أوردها تقرير ديوان المحاسبة.

وأوضح أنه في المقابل سحبت وزارة المالية بعض المرافق من المشروعات السياحية وسلمتها للديوان الأميري، معتبرًا أن في هذا الأمر تنازلًا عن الاختصاص الأصيل للحكومة.

وأكد أنه ليس من اختصاص الديوان الأميري أخذ المشروعات أو المقاولات والمناقصات والممارسات، بل إنها اختصاصات أصيل للسلطة التنفيذية يجب ألّا يتنازل عنها رئيس الوزراء، معتبرًا أن هذا الأمر يدل على الفشل الحكومي في إدارة المرافقة العامة.

وبين أن على الحكومة أن تطور المرافق العامة كافة وتنفذ القانون الذي أنشئت من أجله المشروعات السياحية وتطورها وتحسن أداءها كونها تدر أموالًا على خزينة الدولة.

وقال "إن الكويتية للاستثمار التي كانت من ضمن محاور استجوابنا الذي تقدمنا به لوزير المالية، كان يصر رئيس مجلس إدارتها على تعطيل رقابة ديوان المحاسبة بمنع فتح سجلات الشركات للديوان حتى يرفقها في تقريره الذي يعرضه على مجلس الأمة، ولا سيما أن الدولة تملك ٧٦٪ من أسهم الشركة"، مطالبًا وزير المالية منح ديوان المحاسبة كل الصلاحيات في التدقيق والتفتيش والرقابة على الشركة.

كما أكد ضرورة العناية بتشكيل مجلس إدارة شركة المرافق العمومية التابعة للهيئة العامة للاستثمار والتي تملك أكبر مال "نقدي" بما يعين رئيس مجلس إدارة الشركة ولا يعرقله في أداءه مهامه، مشددًا في الوقت نفسه على منح ديوان المحاسبة كامل صلاحياته، والالتزام ببنود الميزانية والحد من الهدر.

وفي موضوع آخر، قال العدساني إن كلامي بشأن شركة (الدرة) موجه للحكومة وليس لمجلس إدارة الشركة، بأن القرار الذي صدر من رئيس مجلس الإدارة باطل وتم نسفه، فأين دور الحكومة حيث لم تصدر شهادة بالمراكز القانونية بتشكيل مجلس الإدارة - وأعني بذلك رئيس مجلس الإدارة - حيث لم يتم اعتماد التقرير الرسمي بتشكيل مجلس الإدارة"؟

وتابع العدساني "يجب عدم المساس أو تعطيل رواتب موظفي الشركة، لا سيما أنه لم يصدر كتاب صرف الرواتب إلى الآن بسبب قرار تجميد صلاحيات المدير العام الذي هو من يوقع ويعتمد كشف رواتب الموظفين في شركة الدرة"، لافتًا إلى أنه سبق أن هدد باستجواب عدد من الوزراء بسبب مظالم وقعت على موظفين في وزاراتهم، ولم يفرق بين الموظفين ما إذا كانوا من دائرته الانتخابية أو خارجها وإن كانوا مواطنين أو غير كويتيين.

وأشار إلى تقدمه باستجواب إلى سمو رئيس مجلس الوزراء بشأن الترضيات والمحسوبيات في التعينات، مشددًا على ضرورة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

وقال "لن نتهاون أو نتراخى في شيء وخصوصًا المحاباة على حساب العسكريين، فلا يجب أن تكون الترضيات والمحسوبيات على حساب المؤسسة العسكرية بتدخل النواب، والتراجع عن القرار هو إقرار بالخطأ".

وأكد أنه "يجب على رئيس الوزراء الالتفات للمصلحة العامة ووقف الهدر بالميزانية والالتزام بأبوابها"، معتبرًا أن إقحام الترضيات والمحسوبيات فيه إحباط للمواطن الكفء.

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد