**

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الاربعاء إن واشنطن تعمل مع مجلس الامن بالأمم المتحدة لإعادة فرض قيود على أنشطة إيران الصاروخية داعيا المجلس لوضع إجراءات التفتيش والحظر لإحباط جهود طهران للالتفاف على القيود المفروضة على الاسلحة.

وأضاف بومبيو في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بشان البرنامج النووي الإيراني إن "تراجع مساءلة ايران تسببت في تزايد مخاطر برنامجها النووي... ولا ينبغي رفع حظر الاسلحة النووية على ايران في عام 2020".وشدد على أن الولايات المتحدة لن تقبل مطلقا أن تطور إيران صواريخا تهدد بها امن المنطقة وأن واشنطن ستسعى للعمل مع مجلس الامن لإعادة فرض قيود على أنشطة طهران الصاروخية.

وقال بومبيو "ادعو مجلس الامن الى وضع اجراءات التفتيش والحظر في الموانئ وفي اعالي البحار لإحباط جهود طهران المتواصلة للالتفاف على القيود المفروضة على الاسلحة".

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على ان أمن حلفاء الولايات المتحدة أولوية وضرورة للرئيس دونالد ترامب وأن واشنطن ستواصل العمل من أجل بناء تحالف لوقف ممارسات طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

وانتقد بومبيو الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة وقال "إن هذا الاتفاق وفر لايران غطاء لممارساتها التدميرية في المنطقة بينما لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتدعم الإرهابيين في العالم" محذرا من ان عدد من العواصم الاوروبية في مرمى الصواريخ الإيرانية.

ولفت إلى أن طهران انتهكت قرارات مجلس الامن الدولي بإجرائها تجارب صاروخية جديدة مشيرا إلى أنها تمتلك مئات الصواريخ التي تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وقال "ان صواريخ ايران التي يستخدمها الحوثيون تهدد امن دول المنطقة ونحن نمتلك ادلة على قيام طهران بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ والاسلحة".

واشار الى ان الحرس الثوري الإيراني يواصل تطوير قدراته الصاروخية في حين ان النظام الإيراني يواصل تطوير برنامجه الصاروخي مستغلا الاتفاق النووي وقال "اذا لم نردع ايران فستكون هناك كارثة وسنعرض شعوبنا للخطر لاسيما وان لديها اكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية في الشرق الاوسط".