**

يعتبر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حكيم الخليج وصمام الأمان له بفضل حكمته وتميزه في وضع الحلول لكل الأزمات التي تمر بها دوله الأعضاء من خلافات، وقد ظهر ذلك جليا في خطابه البليغ في افتتاح القمة الخليجية الـ 39 التي أقيمت في الرياض الذي دعا فيه إلى «الحرص على وحدة الموقف الخليجي وإيقاف الحملات الإعلامية التي بلغت حدودا مست قيمنا ومبادئنا وزرعت بذور الفتنة والشقاق في صفوف أبنائنا».

إن حكيم الخليج يحمل في قلبه الكبير الهم الخليجي ويسعى وفقه الله ومن خلفه قادة وشعوب الخليج كافة إلى التهدئة وعودة الوئام الخليجي الذي يتميز به مجلس التعاون الخليجي في التكافل والتلاحم بين أبنائه، وهي دعوة صادقة للحفاظ على إنجازات هذا الكيان الخليجي.

إن خطاب صاحب السمو في افتتاح قمة مجلس التعاون تميز بالوضوح ووضع النقاط علي الحروف وكان خطابا شاملا يدل على حكمة سموه في دعوته الصادقة لوحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الخلافات والتفرقة، داعين الله عز وجل ان تتكلل جهود سموه بالنجاح وان تلقي بظلالها على البيت الخليجي الذي خطط له القادة المؤسسون رحمهم الله بأن يكون متماسكا وقويا في مواجهة كل التحديات والمخاطر التي تحيط به من كل جانب.

يحق لنا أن نعتز دائما ونفخر بصاحب السمو أميرنا الغالي أمير الإنسانية والحكمة صاحب القلب الكبير والعقل المنير في تعامله مع كل الأحداث الجسام وحمله لقضايا الخليج والعرب وإيجاد كل الحلول لها، أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.

Sns555666@yahoo.com

الأنباء