آراء ومقالات المزيد

حدث | دعم الشباب - بقلم : نجاة الحجي

20/07/2018 12:19 ص
حدث | دعم الشباب - بقلم : نجاة الحجي
**

يوجه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منذ تولي سموه مقاليد الحكم في البلاد الى الأخذ بيد شريحة مكنونة في قلب هذا البلد وهي فئة الشباب الذي انطلق للأخذ بحظ وافر من العلم في بلدان ذات سمعة عالمية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وغيرها من الدول، ثم انتقل هؤلاء الأبناء للمضي قدما في العمل والعطاء للنهوض بهذا البلد في كل المجالات بإنجازات وأفعال تستحق الإشادة.

وهنا تتجلى حكمة صاحب السمو، ونظرة سموه الثاقبة في صنع مستقبل مزدهر للكويت، وذلك من خلال تشجيع الشباب والأخذ بيدهم إدراكا من سموه بأنهم الثروة الحقيقية للكويت.

فالأمل معقود على الشباب الذي ما إن أحسنا إعداده وتأهيله وتدريبه تكفل بعد فترة ليست بالطويلة بتحمل مسؤولية النهوض بهذا الوطن الطيب، وذلك بدافع من نفسه وتشجيع من ذاته وليس حتى من أقرب الناس إليه.

ولعل مجتمعنا الكويتي الصغير يذخر بأناس كبار من الرجال والسيدات فيما يدعو الى الثناء عليهم ومساندتهم والسعي الى الاستفادة من خبراتهم الطويلة، ونقلها الى الشباب الطموح ليتشارك الجميع في خدمة هذه الأرض التي ندين لها بالكثير من الفضل ونكن لها الكثير من الحب والانتماء والإخلاص.

فإذا تغفل فئة رجالات الأعمال البيئة التنبيه الى بالغ الجد في العمل الى جانب الصغار أو الشباب نفسه في أن يفعل ما هو كامن في ذاته ليس في مدى التخرج الجامعي فحسب، بل بإدراك أهمية الذات والمساندة والتفعيل لا بفكر متقدم ومتطور وحماس كبير للعمل، واستجابة مرنة وفاعلة مع متغيرات العصر، سيتمكن هؤلاء الشباب من قيادة دفة المسؤولية في مختلف إدارات ومؤسسات الدولة، وسيتمكنون من مساندة أصحاب القرار برؤى بناءة وأفكار خلاقة لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق ما يطمح إليه الشعب.

لكن للأسف بعض المسؤولين في مختلف الجهات يجهضون ما لدى الشباب من همة وكينونة وقدرات فاعلة لا يمكن أن ينكرها أحد وإن مضت الأيام والشهور وربما السنوات.

أرى من خلال نظرة دائرة تجاه ما يفعله الشباب في جدية من العمل والاعتكاف إليه والسعي الحثيث للإبداع بما لديهم من طاقات وقدرات يشار اليها بالبنان، لكن لا يدركها بعض المسؤولين، فتكون النتيجة خذلان الشباب وعدم الاستفادة بهم لما فيه مصلحة الوطن.

ما يجب أن يدركه الجميع تجاه الشباب، هذه الشريحة الفاعلة أنها تحب وطنها بشجاعة وإخلاص، ولديها من الإمكانيات التي يجب أن نحسن الاستفادة منها.

نعم أكرر التأكيد على أهمية الشباب لا في عمل يمضي هو في النهوض به بل لأن تستدرك للآخرين من ملحوظ وتنبه الى ما لا نعلم نحن.

أقولها وأكررها لابد أن ننطلق بقول نعم للشباب ونشجعهم ونأخذ بأيديهم ونساندهم ونوجههم حتى نستفيد من طاقاتهم.

ducky872000@yahoo.com

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد