**

في حين قال مدير هيئة البيئة عبدالله الحمود أن الأسماك الملقاة على شاطىء ميناء عبدالله تم رميها بعد صيدها رد رئيس رئيس اتحاد الصبادين ظاهر الصويان قائلاً "‏كيف يتم اتهام الصيادين بإلقاء الاسماك الغير مرغوب فيها بالبحر ، وكيف يقولون أن هذه الأسماك الملقاة جاءت بواسطه الصيد عن طريق الجر الخلفي وتعتبر اسماك جانبيه وغير مرغوب فيها وغاب عمن يتهمون الصيادين أن صيد الربيان بالجر الخلفي ممنوع في المياة الإقليميه الكويتيه .

‏وأضاف " والهيئه العامه للبيئه هي من أرسلت كتاب الي الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية تطالبها بوقف الصيد بالجرالخلفي بالمياه الاقليميه الكويتيه في شهر نوفمبر الماضي لسنة 2017 وبعدها أصدرت الثروة السمكيه قرارها مباشرة بمنع صيد الربيان بالمياة الأقليمية الكويتية ومازال المنع مستمر لهذا الموسم 2018 كما أن لنجات الجر الخلفي تصيد بالمياة الاقتصاديه والتي تبعد 12 ميل عن جميع الجزر الكويتيه ويتم خروج جميع الصيادين من منفذ ام المرادم ومنفذ الدوحه بالجوازات ، علما بان ساحل ميناء عبدالله يبعد عن جزيرة أم المرادم تقريبا بحدود ( 28 ) ميل بحري ويبعد عن جزيرة كبر ( 16 ) ميل بحري والمسافة ما بين ساحل ميناء عبدالله وما بين أقرب نقطة صيد للربيان بالجرالخلفي بالمياه الاقتصاديه لاتقل عن مسافة ( 25 ) ميل بحري"

وبين "ونؤكد أن هذا الاستنتاج غير صحيح وكنا نتمنى التاكد قبل نشر الخبر وتحري الحقيقة والدقة "

ودعا رئيس اتحاد الصبادين مدير عام هيئة البيئة إلى عدم القاء التهم علي الصيادين من دون تقديم الإثبات والدليل

وكان مدير عام الهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس إدارتها عبدالله احمد الحمود الصباح قد قال انه تم رصد عدد من أسماك (الجم) واسماك قاعية غير تجارية ملقاة على شاطئ ميناء (عبدالله) خلال تفقده المنطقة اليوم الجمعة وبعد ورود بلاغ يفيد بوجود نفوق هناك.

واضاف الشيخ عبدالله الاحمد في تصريح صحفي ان الاستنتاجات الأولية للمعاينة تشير إلى أن الأسماك النافقة تم رميها في البحر بعد اصطيادها لعدم الرغبة بها حيث وصلت مع حركة الأمواج إلى الشاطئ في تلك المنطقة.

واوضح أنه من الصعب جدا وجود نفوق في المياه المفتوحة وإن وجد فيكون نتيجة لوجود ملوثات لافتا الى ان صيد الجر الخلفي هو من أحد الاسباب الرئيسية لرؤية أسماك نافقة على السواحل.

وأشاد بتفاعل المواطنين والمقيمين مع القضايا البيئية وحرصهم على كل ما من شأنه تحسين الوضع البيئي في البلاد مؤكدا استقبال الهيئة لجميع البلاغات البيئية وتعزيز جهودها في الرصد والمتابعة.