**

بعد يومين من إعلان إثيوبيا أحد أكثر حكومات العالم "توازنا من حيث الجنس"، حيث شملت 50 في المئة من النساء، أقدمت رواندا على الأمر نفسه.

وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا في وقت متأخر الخميس، أن النساء يشكلن نصف مجلس الوزراء المؤلف من 26 حقيبة.

وتنضم رواندا إلى حفنة من البلدان، معظمها أوروبية، حيث تشكل النساء 50 في المائة، أو أكثر من المناصب الوزارية، وفقاً للاتحاد البرلماني الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة.

وحصلت البلاد على تقدير دولي بتمثيل المرأة في الحكومة، حيث شكلت النساء 61 في المائة من أعضاء البرلمان.

وكانت الخطوة التي اتخذتها إثيوبيا هذا الأسبوع هي الأحدث في سلسلة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية المثيرة في ظل رئيس الوزراء أبي أحمد، الذي تولى منصبه في أبريل. وأفيد بأن أبي أبلغ المشرعين بأن "النساء أقل فسادا من الرجال".

وقال الرئيس الرواندي بول كاغامي الجمعة في تصريحات لمسؤولين قضائيين: "أدى وجود عدد أكبر من النساء في مناصب صنع القرار إلى انخفاض في التمييز بين الجنسين والجرائم المرتكزة على النوع الاجتماعي".

وأضاف، أن هذا لا يعني أن الرجال لا ينبغي أن يشاركوا، وقال "لكن يجب أن تلعب دورا مهما في الدفاع عن حقوق المرأة".