**

أكدت عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت وفاء القطامي اليوم الثلاثاء أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع التنمية المحلية مشددة على ضرورة حصوله على دعم حكومي أكبر للمشاركة بشكل أوسع في الحياة الاقتصادية المحلية.

وقالت القطامي على هامش مشاركتها بالدورة العاشرة لمؤتمر (يوروموني - الكويت 2018) إن المستثمرين الأجانب باتوا يعتبرون السوق الكويتي والاقتصاد المحلي سوقا واعدة وجاذبة في آن واحد ما يعد مؤشرا قويا ومهما في أي من اقتصادات العالم.

وأوضحت أن ترقية بورصة الكويت إلى مكانة الأسواق الناشئة انعكست إيجابا على ثقة المستثمرين الأجانب بالوضع الاقتصادي الكويتي والذي بدا جليا من خلال الزيادة الكبيرة في حجم وقيمة التداولات التي شهدتها جلسة بورصة الكويت يوم الخميس الماضي وحققت رقما قياسيا بلغ 167 مليون دينار كويتي (نحو 551 مليون دولار).

وأشارت إلى أن غرفة تجارة وصناعة الكويت عملت في المرحلة الماضية على تسويق خطة التنمية الكويتية في الأسواق العالمية لجلب الشركات الأجنبية للدخول إلى السوق الكويتي للاستثمار في المشاريع العملاقة المدرجة في خطة التنمية بهدف الاستفادة من الخبرات الكبيرة لهذه الشركات فضلا عن نقل التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها إلى السوق المحلي.

وأكدت أهمية هذه المؤتمرات في إتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والآراء حول الفرص الاستثمارية في الكويت خصوصا ما بين البنوك والشركات الأجنبية الكبيرة والعملاقة ومعرفة الفرص الاستثمارية المتاحة لكافة الأطراف.

ويتناول مؤتمر (يوروموني - الكويت 2018) في دورته العاشرة آخر المستجدات عن رؤية (كويت جديدة 2035) مع إلقاء الضوء على استجابة القطاع المالي لخطة التنمية الحكومية.

ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا نخبة من الشخصيات الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية للتحدث حول مدى استدامة نموذج الاقتصاد الكلي وكيف يمكن للكويت أن توسع نطاق إيراداتها وتوحيد وتركيز الإنفاق وتمويل النفقات الرأسمالية والنهوض بدور القطاع الخاص في الاقتصاد المحلي.