آراء ومقالات المزيد

حدث | فطورنا سحورهم - بقلم : غنيم الزعبي

21/05/2018 12:10 ص
حدث | فطورنا سحورهم - بقلم : غنيم الزعبي
**

أول خطوة تتبرع إحدى الشركات الكبيرة المعنية بصناعة وتوريد حافظات الطعام المصنوعة من القصدير أو البلاستيك بكميات كبيرة منها ليتم وضعها في المساجد لكي يأخذها المصلون معهم إلى بيوتهم.

كذلك بإمكان الجمعيات التعاونية أو فاعلي الخير المشاركة بالتبرع بها.

وأيضا بإمكان المتبرع بالطعام أن يشتري عدد ثلاثين أو أربعين من تلك الحافظات ويحتفظ بها في بيته.

بعد أن يأخذ المصلي علبة أو علبتين إلى بيته يضعها في المطبخ لكي يتم وضع الطعام الفائض عن الحاجة من الفطور (وما أكثره) بدلا من رميه بالزبالة ثم يتم أخذه إلى المسجد ليتم وضعه على طاولات مرتفعة عن الأرض في نفس المكان الذي يجري فيه إفطار الصائم.

يأتي المحتاجون أو حتى الأسر المحتاجة ليأخذوا من تلك العلب إلى مساكنهم أو إذا اختاروا يأكلونها في نفس المكان.

بهذه الطريقة حولنا مشكلة تعاني منها الأسر الكويتية كل سنة وهي كيفية التصرف بفوائض الطعام الهائلة التي تنتج من وجبات الإفطار التي تبالغ بكمية وتنوع الطعام فيها.

وغالبا تكون تلك الفوائض غير ملموسة يعني لم يمسها أحد بل هي صالحة للأكل شكلا وطعما ويحسون بالكثير من الذنب عند رميها.

ثم ليس بالضرورة أن تكون تلك الأطعمة فائض الفطور بل ممكن أن تكون معدة في البيت خصوصا للتبرع بها لتكون وجبة إمساك للفقراء والمحتاجين.

نقطة أخيرة: الفكرة مأخوذة من مشروع إماراتي مماثل وهو تحت إشراف جمعيات خيرية، ويتم بطريقة راقية وجميلة، أتمنى الاقتداء بها في الكويت.

ghunaimalzu3by@

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد