عربي وعالمي المزيد

حدث | «قسد» تُشدد قبضتها على مواقع في آخر جيب لداعش بسوريا

18/03/2019 04:00 م
حدث | «قسد» تُشدد قبضتها على مواقع في آخر جيب لداعش بسوريا
**

قالت قوات سوريا الديمقراطية في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إنها سيطرت على مواقع داخل آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي شرق البلاد، بعد قصف الجيب الصغير الذي يقع على ضفاف نهر الفرات.
 
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي على تويتر: "السيطرة تمت على عدة مواقع وتم تفجير مستودع للذخيرة".
 
ويشبه الجيب المخيم، وتنتشر فيه سيارات متوقفة وملاجئ مؤقتة من الأغطية وقطع القماش التي يمكن رؤيتها تتطاير بفعل الرياح، فيما سار أشخاص بينها أمس خلال فترة هدوء في القتال.
 
ونجحت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة بقوة جوية وقوات خاصة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في دفع التنظيم إلى التقهقر من أغلب الركن الشمالي الشرقي من البلاد، وكبدته هزيمة في الرقة في 2017، ودفعته إلى الجيب الأخير في الباغوز العام الماضي.
 
ورغم أن هزيمة التنظيم في الباغوز ستنهي سيطرته على الأراضي المأهولة في المساحات التي سيطر عليها في سوريا والعراق في 2014، إلا أن مسؤولين من المنطقة ومن الغرب، يتوقعون أن يظل التنظيم تهديداً أمنياً.
 
وشنت قوات سوريا الديمقراطية هجوماً متقطعاً على الجيب، وتوقفت لفترات طويلة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، للسماح للمسلحين المستسلمين، وأسرهم ومدنيين آخرين بالخروج منه، وقالت إن "ما يربو على 60 ألفاً، نحو نصفهم من أنصار، التنظيم ونحو 5 آلاف متشدد، فروا من الجيب الأخير منذ بداية الهجوم النهائي للسيطرة عليه قبل أكثر من شهرين في 9 يناير(كانون الثاني) الماضي".
 
وروى الذين تركوا المنطقة ما عانوه من ظروف معيشية قاسية داخل الجيب تحت قصف التحالف، والنقص حاد في إمدادات الغذاء الذي أجبر بعضهم على أكل الأعشاب، وأشارت قسد إلى أنها عثرت على مقبرة جماعية في منطقة سيطرت عليها.
 
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف أن من بقي من مسلحي تنظيم داعش داخل الباغوز هم من أكثر المتشددين الأجانب تطرفاً، وتعتقد دول غربية أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، غادر المنطقة.

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد