آراء ومقالات المزيد

حدث | كلمات وعبارات عالقة في ذاكرة أهل الكويت قديماً (10) - بقلم : د. سعود محمد العصفور

20/08/2018 01:04 ص
حدث | كلمات وعبارات عالقة في ذاكرة أهل الكويت قديماً (10) - بقلم : د. سعود محمد العصفور
**

«الفَنِيْلَة قديماً»، هي الفانلة أو الفالنة لغة، معروفة. وقد كان لها في كويت الماضي أنواع، منها: «الفنيلة أم علاق»، وهي التي تلبس ولا تغطي الكتفين بالكامل، و«فنيلة نص چم» (كم) وهي تغطي الكتفين، وأشهرها آنذاك «فنيلة كابتن» عليها صورة كابتن (قبطان) السفينة، و«فنيلة مشخَّلة» وكان فيها ثقوب لتهوية الجسد وتخفيف التعرّق، والآن اختفى هذا النوع ولم يعد يستخدم، ثم بعد ذلك دخلت المنسوجات المصرية، وأشهرها «فنيلة جيل». «القحفيَّة قديماً»، وتجمع «قحافي» هي الطاقية لغة. توضع على الرأس، معروفة. وأفضلها التي تحاك يدوياً، وكان «سوق الحريم» قديماً أهم مصدر لها، فنساء ذاك السوق خير من يتقن حياكتها. وأشهر تلك القحافي التي تحاك عليها عبارة «انت عمري»، أو عبارات أخرى فيها حكمة أو عظة أو زخارف هندسية أو توريقية أو غيرها. أما قحافي الحج فلها طابعها الخاص في كونها مصمتة وتطريزها يختلف، ويطلق عليها عادة اسم «طاقية الحج» تفريقاً عن القحفية الأخرى، وأحياناً تحاك عليها كلمات من وحي تلك الفريضة مثل: مكة، المدينة المنورة. «السوجري»، وهو سروال يكون طوله إلى ما دون الركبتين بقليل أو فوقها بقليل، وهو بذا يختلف عن «المكسر»؟ الذي يمتد إلى فوق القدمين، ويختلف أيضاً عن كلمة «هاف» وهو سروال يمتد إلى نصف الفخذين. وكلمة «سوجري»، وكلمة «هاف» الآن قل استخدامهما. ثم أتى بعد ذلك «سليب» وهو سروال قصير جدّاً لم يعرفه ذاك الجيل، وكان في أول الأمر يُعاب على من يلبسه، إلا أن دخول الملابس الأجنبية كالبنطال (البطلون) أو «البنطرون» ساعد على انتشاره، ثم أصبح أيضاً لباس السباحين فزاد استخدامه. «الروشنة» فتحة في الجدار على شكل النافذة، لكن غير نافذة. يُوضع عليها ما يستخدم عادة مثل المبخبر (المبخرة أو المجمرة لغة)، و«المَرَشْ» الذي بداخله ماء الورد وشيء من العطر، وبكرة الخياطة، والمقص، والمشط، والمكحلة، والبخور، والسراج (السراي).. وغير ذلك. dr.al.asfour@hotmail.co.uk القبس

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد