آراء ومقالات المزيد

حدث | «لا تحمق»! - بقلم : يوسف عبدالرحمن

17/11/2018 12:24 ص
حدث | «لا تحمق»! - بقلم : يوسف عبدالرحمن
**

y.abdul@alanba.com.kw

«لا تحمق» بالكويتي أي «لا تزعل»؟

وأيضا يقال لا تطنقر!

أو ليش الزعل؟

في يوم راحتك أدعوك معي لنستظل تحت دعوة طيبة بعنوان «لا تحمق»!

ماكو شيء في هذه الدنيا الوسيعة يستاهل التطنقر والزعل والحمق والغضب!

لا تحمل همّ الحياة!

ولا تحمل همّ الرزق!

ولا تحمل همّ الدنيا فإنها لله عزّ وجلّ، وعليك أن تؤمّن الآخرة!

أتذكر أنني في عام 1423هـ - 2002م اشتريت من مكتبة العبيكان في المملكة العربية السعودية كتابا صغيرا للدكتور عبدالرحمن صالح العشماوي عنوانه «لا تغضب»!

وقد وصف الغضب وصفا دقيقا بقوله: «الغضب جذوة من نار»!

ومضة: مع تزايد الأحداث المؤلمة والدامية والمؤثرة صار الإنسان اليوم طوال يومه وأسبوعه وشهره وسنته في «حالة حمق»!

واضح ان كثيرا من الناس لاحظوا هذا الكم من «الغضب» في الميديا في وسائل التواصل الاجتماعي والشتم والردح والحمق والزعل والغضب وفشة الخلق!

إذن هنا نوضح أن «الغضب» يشتعل في قلب الإنسان!

وهو للأسف وبكل صراحة حالة تنقل صاحبها من الهدوء إلى الانفعال!

ومن الاتزان إلى التهور!

ومن الصمت إلى الهذيان!

وهناك حالات من الغضب يتبعها العنف اللفظي أو الجسدي!

آخر الكلام: من أجل هذا جاء حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصُّرَعة.. إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب».

زبدة الحجي: في المواقف والملمات والأحداث يشتعل فتيل الحمق والغضب والزعل ويحتد النقاش كلما زاد اختلاف المتحاورين، وهنا يبرز «القوي» الذي يستطيع إطفاء جذوة غضبه في هذه المواقف!

من هنا فقط اخترت لكم اليوم هذه المساحة الفكرية «لا تحمق»!

ابتسم عزيزي القارئ فرزقك مضمون وأجلك مكتوب.. وآخرتها في متر ونصف المتر يضعونك قائلين: الله يرحمه!

دعوة لإزاحة مَدّة البوز والهدوء بعد هذا الكم من الفيديوهات التي تثير الفتن!

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد