**

ونواصلها نغمة «وفية 100% يا وطن كلنا نحبك» مع اعتذاري للأخ الكبير شاعرنا الأستاذ عبدالرحمن النجار، وكلمات أخرى خالدة وطنية غرد بها ولها بوفهد لكل مواسمها الوطنية، لنكرر لصانعي أجيالنا بمعاهدهم ومدارسهم، وكلياتهم وجامعاتهم وندواتهم، ومحاضراتهم وبرامجهم الطلابية والإعلامية والعلمية.

إننا بحاجة إلى ولاء وانتماء أكثر وأكبر لهذا الوطن الغالي وما نتمتع به من عاطفة وحنان وأنغام عبر الزمان تسمح وتفسح لنا جميعا التعبير عن همونا أمام قادتنا، وولاة الأمر منا عبر برلمانات الديوانيات، ونوادي الرابطات والجمعيات الأدبية والثقافية سياسية واجتماعية، وغيرها عبر ساحات السياسة وتجمعاتها كما حصل أخيرا ليكون الوطن ومواطنوه ومن يعيش على ترابه الطاهر ووافدوه متعادلين (فوز أو نتيجة ليكون صداها تأهلها لاستماع من ناداها لتحقيق مطالبها بتعبيرات كويتية 100%)، هكذا هي الكويت بكل نسيجها لعلاج هواجسها، حاكما بخبراته، ومحكومين بتجاربهم الوطنية ذات الحكمة والهوية.

لينتصر الحق المطلوب، ويندثر الباطل المغلوب ولو بعد حين.

كلنا للكويت والكويت لنا، مهما طال زماننا أو قصر إعلان تحصيل رغباته، أما الزبد فيذهب جفاء، وأما ينفع الناس فيمكث بجوف الأرض ذخرا وسندا، رصيدا للأوفياء المخلصين. «طالت أعماركم للخير».

الأنباء