آراء ومقالات المزيد

حدث | الإمارات والكويت.. قلب واحد - بقلم : عبدالمحسن محمد الحسيني

22/06/2022 12:32 ص
حدث | الإمارات والكويت.. قلب واحد - بقلم : عبدالمحسن محمد الحسيني
**

إحياء لذكرى علاقات تاريخية بين شباب الإمارات المتحدة وشباب الكويت، نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة ندوة بعنوان «الإمارات والكويت قلب واحد»، وكان المحاضر في هذه الندوة صاحب الفكرة الأخ العزيز محمد الجوكر، أحد أبرز الصحافيين الرياضيين في دولة الإمارات المتحدة وفي الدول العربية، تحدث خلالها الأخ الجوكر عن حقبة زمنية تخللتها لقاءات ونشاطات نظمت بين الشباب الرياضي الإماراتي والشباب الكويتي، واختار بعض الرياضيين الكويتيين البارزين ليستعرضوا تلك اللقاءات الرياضية التاريخية بين رياضيي الإمارات والكويت، وكان من أبرز الرياضيين الكويتيين الذين شاركوا في الندوة المرعب اللاعب العملاق جاسم يعقوب والمعلق الرياضي المتألق أخونا محمد المسند الذي أدار الندوة بكل اقتدار كعادته.

كان من المفروض أن أشارك في الندوة بدعوة من الأخ محمد الجوكر إلا أن الظروف حالت دون ذلك، ولكن أرى أن أضم بعض الذكريات التي عشتها في إطار العلاقة الودية بين شباب الإمارات والكويت، حيث رافقت فريق نادي القادسية عام 1974 في أول زيارة ولقاء رياضي بين رياضيي الإمارات والكويت، ولقد لعب القادسية مباراتين مع نصر دبي.

وكان يرأس وفد القادسية الشيخ الشهيد فهد الأحمد الذي اعتاد على تنظيم مثل هذه اللقاءات الأخوية لتوطيد العلاقة مع الأشقاء في دولة الإمارات المتحدة وبقية دول الخليج، حيث ساهم الشهيد في تأسيس اللجان الأولمبية في دول الخليج العربي، وكنت رافقت الشهيد فهد في زياراته لتلك الدول لتشجيع المسؤولين عن قطاع الشباب والرياضة لتأسيس لجان أولمبية، وذلك لتهيئتها للانضمام للجنة الأولمبية الدولية.

وقد قوبلت تلك الزيارات بالترحيب والتأييد، وأسفرت عن تأسيس اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، ونعود لذكريات دبي حيث قام وفد القادسية برئاسة الشهيد فهد الأحمد بزيارة سمو الشيخ راشد بن آل مكتوم حاكم دبي صباح اليوم الأول من عيد الأضحى لتهنئته والسلام عليه، وشعرت بمدى سعادة الشيخ راشد وهو المعروف بباني نهضة دبي، فهو الذي وضع اللبنات الأولى للعمران الكبير لإمارة دبي، وهو الذي بنى أكبر ميناء في دول الخليج العربي، والذي مازال قائما إنه ميناء راشد.

ومن الذكريات التي ما زلت أذكرها هو أن أتعرف على أقارب لي في دبي، وهم أبناء خالة الوالد ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشيد بالمبادرة الطيبة وبالأخ محمد الجوكر الذي حرص على التأكيد على العلاقة المتينة بين الشباب الرياضي في دولة الإمارات المتحدة والكويت، ولابد أيضا أن نحيي سفير دولة الإمارات المتحدة د.مطر النيادي الذي ساهم في إقامة الندوة في دار السفارة.

من أقوال المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد ـ طيب الله ثراه: «سوف يكون للشباب النصيب الأكبر من عنايتنا واهتمامنا.. ووطننا يتطلع اليوم إلى جيل جديد يؤمن بربه ووطنه».

والله الموفق.

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد