آراء ومقالات المزيد

حدث | الخالد.. وقرارات قريبة من نبض الشارع - بقلم : طارق حمادة

24/03/2023 12:18 ص
حدث | الخالد.. وقرارات قريبة من نبض الشارع - بقلم : طارق حمادة
**

بارك الله لكم في شهر رمضان الكريم وأعاده علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

قبل إطلالة هذا الشهر الكريم، أصدر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد تعليماته إلى رئاسة الأركان العامة للجيش بقبول جميع المتقدمين لدورتي ضباط الصف والأفراد بالجيش الكويتي والبالغ عددهم 2000 متقدم ممن اجتازوا جميع الاختبارات والفحوصات الطبية المقررة والعمل على إبقاء باب التسجيل لدورتي ضباط الصف والأفراد مفتوحا طوال العام وعدم تقييده بفترات محددة.

وقد توجهت بالشكر إلى الشيخ طلال الخالد على هذه البادرة الطيبة وتمنيت أن يكون الفال لأبنائي في وزارة الداخلية وعقب نشر أمنيتي تلك عبر نافذتي الأمنية الأحد الماضي قام معاليه في اليوم التالي بفتح باب التسجيل والقبول لدورات (ضباط الصف والأفراد) طوال العام بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية والقبول الفوري للمتقدمين بعد استيفائهم شروط القبول واجتيازهم الاختبارات والفحوصات الطبية المقررة وفقا للوائح والنظم المعتمدة بهذا الشأن وما يقتضيه الصالح العام فوددت أن أقول له «ما قصرت بيض الله وجهك».

لا شك أن لهذين القرارين أهمية قصوى كونهما يأتيان انسجاما وتوافقا مع التوجيهات السامية للقيادة السياسية التي توصي دائما بضرورة دعم وتشجيع الشباب الكويتي وإفساح المجال أمامهم لخدمة وطنهم في مختلف المجالات والتخصصات المتاحة، كما أن هذه الخطوة تسهم في تلبية احتياجات الجيش من ضباط الصف والأفراد، والذين سيتم قبولهم وإلحاقهم بمعاهد ومدارس التدريب التابعة لكل وحدة عسكرية بحيث يتم إعدادهم وتأهيلهم وفق ما يتلاءم مع حاجة هذه الوحدات ونوعية المهام والواجبات المنوطة بها.

جميعنا يعلم بوجود تحديات تواجه دولنا الخليجية وهذه التحديات تستوجب منا زيادة أعداد الجيش الكويتي بما يمكنه من القيام بدوره في حماية هذا الوطن الغالي.

الشيخ طلال الخالد من الشخصيات القريبة من نبض الشارع وملم تماما باحتياجات المؤسسات العسكرية والأمنية لذا دوما يصدر ما من شأنه الوفاء بها والعدالة فيما بين المؤسسات العسكرية وظهر هذا بجلاء بمساواة قائدي الزوارق بزملائهم من القوة البحرية بوزارة الدفاع في البدل الممنوح لهم وصرف (بدل النوبة) للموظفات المدنيات بالإدارة العامة لخفر السواحل.

سبق أن أشرت إلى حتمية انتهاج إستراتيجيات جديدة لتحفيز المواطنين ومنحهم المزيد من الامتيازات ليفضلوا العمل الأمني عن العمل المدني وبما ينهي أي عجز في القوة البشرية في وزارة الداخلية مع التوسع في استخدام التكنولوجيا التي تعوض أي قصور في قوة الشرطة.

فتح الباب أمام المواطنين للالتحاق بالجيش أو بوزارة الداخلية سيزيد حتما من أعداد القوة البشرية، ومازلت أدعو إلى منح امتيازات مالية مغرية للعسكريين لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب الكويتي وسد عجز القوة، حفظ الله الكويت من كل مكروه.

٭ آخر الكلام: كل الشكر لرجالات وزارة الداخلية على إظهار الحزم حيال ظاهرة التسول غير الحضارية قبل أن يبدأ الشهر الفضيل وأتمنى مواصلة هذا الجهد المشكور.

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد