**

بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد- حفظه الله- بتوجيه عدد من الوصايا السامية التي تستوجب من الجميع التأسي بها ونردد بصوت واحد: سمعا وطاعة يا صاحب السمو الأمير، فنحن سندك عونك، ولتكن توجيهات سموك نهجا ونبراسا للمرحلة القادمة وأن نقف موقف الرجل الواحد للعمل بها.

خطاب صاحب السمو تناول التحديات ووضع حلولا لها، حقا يا صاحب السمو «الكويت أمانة في أعناقنا وتحدث باسم الجميع بعدم السماح لكائن من كان أن يزعزع أمنها واستقرارها من خلال نشر دعوات مغرضة هدفها المسّ بالوحدة الوطنية التي هي المصدر والسبيل الذي اتخذه الأجداد والآباء وسطروا به أروع التضحيات للحفاظ على هذا الكيان الغالي وسنظل بإذن الله تعالي صفا واحدا ندافع عن حقوق ومكتسبات هذا الوطن وحماية مقدراته» وكيف لا نكون مطالبين بالوقوف وراء هذه الدعوة الصادقة والتي تنشد للكويت الغالية الخير وان تبقى شامخة.

دعوة سموه حفظه الله بالتعاون بين السلطات ومؤسسات الدولة جاءت في الوقت المناسب لأنها اساس لأي عمل وطني ناجح والأسلوب الأمثل نحو الإنجاز تحقيقا للتطلعات التنموية التي ينشدها أبناء شعبنا الأوفياء متمسكين بالنهج الديموقراطي الذي ارتضيناه مبتعدين عن أجواء الاحتقان والتوتر وعن كل ما يدعو للتفرقة التي تؤدي إلى بطء عجلة التنمية في البلاد ملتزمين بالحوار الهادئ والهادف دون تجريح أو اتهام لتفويت الفرصة على المتربصين للنيل من ثوابتنا الوطنية فجميعنا مطالبون بالوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل الاجتماعي وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة» وبرأيي ان هذا النطق السامي حسم العديد من المشكلات بأن حدد نهج الدولة وقدم وصايا ساطعة ودعوات لتفويت الفرصة على المتربصين ومروجي الشائعات التي تهدم ولا تبني.

اشادة صاحب السمو- حفظه الله- بأبنائه في جائحة كورونا جاءت معبرة بما تجيش به صدورنا وفاء للتضحيات والجهد الكبير للصفوف في تعاملهم مع الجائحة بكل شجاعة وإخلاص، فاستحقوا الإشادة ومن سموه وهي بحد ذاتها وسام لا يقدر بثمن، فهنيئا لكل العاملين في الصفوف الأمامية والمتطوعين في كافة القطاعات والذين حملوا على كاهلهم مهمة التصدي لوباء كورونا معرضين أنفسهم وحياتهم للخطر في سبيل مواجهة الجائحة متسلحين بالروح الوطنية العالية.

آخر الكلام

توجيهات معالي وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام الاستعانة بالشرطة النسائية في نقاط التفتيش وفي القيام دوريات راجلة امر محمود وكان لابد منه باعتبار ان هناك قضايا وحالات تستوجب تدخل هذه العناصر الشرطية واعتقد ان هذه الصورة المشرفة لبناتنا واخواتنا سيكون محفزا لزيادة العنصر النسائي في وزارة الداخلية وتوزيع الخريجات على كافة قطاعات الداخلية لتغطية أي عجز في القوة البشرية.

الأنباء