**

برنامج علمي يستخدم في تدريس العلوم بمختلف المراحل ، ويخدم قسم الاحياء خاصةً ، فهو منصة تعلم علم التشريح ، صنفت بمنصة التشريح ثلاثية الأبعاد الأكثر دقة والأكثر تقدمًا والأكثر مبيعًا في العالم ، مع أحدث التقنيات والنماذج والمحتوى. يسهل العملية التعليمية عن طريق استخدام إحدى مميزاته مثل: ( الواقع المعزز ، تقنية ثلاثية الابعاد ، فيديوهات ، صور ، اطلس المعلومات الخ ...) ، فهو يتيح للمتعلم تصور العمليات الحيوية بشتى اشكالها والكائنات الحية و عضياتها ، بحيث تظهرها بصورة واقع معزز يمكن تحريكه ومحاكاته بأرض الواقع، يمكن المعلم من تلخيص المادة العلمية بعدة طرق ، وتتيح الفرصة لخلق جو تعليمي مميز وممتع يثير دهشة الطلبة بالنماذج ثلاثية الابعاد، ينمي المعلومات بجزء الاطلس الخاص به الثري بالصور التفصيلية لكل جزء حيوي مع معلوماته التعريفية والوظيفية، وجزء النماذج والفيديوهات المفيدة للمعلم والطالب ايضاً.

ونظراً لصعوبة إجراء تجارب حقيقية تحاكي الواقع مثلما هو عليه الأمر في العلوم الأخرى، وجود البرنامج يوفر سهولة و دقة و اقتصاد في محاكاة تجارب حقيقية، صعبة الإنجاز إن لم نقل مستحيلة، لأسباب اقتصادية كما نعلم أو حتى أخلاقية.

فأما طريقة الاستخدام فيمكنك اختيار جزء (models) للجزء المراد شرحه؛ لعرض النماذج التشريحية ثم اختيار خاصية الواقع المعزز ((AR و فتح الكاميرا لعرضها ومحاكاتها في أرض الواقع، و استكشاف أنظمة الجسم بالكامل عن طريق إظهار وإخفاء الطبقات الفردية لكل جهاز كي تتمكن من رؤية كل جزء تشريحي بوضوح، ويمكنك أيضًا التحكم في كل جزء تشريحي على حدة بإخفائه أو عزله بنقرة واحدة فقط؛ للحصول على معلومات تفصيلية عنه، بما في ذلك وصف متعمق. يستطيع المعلم استخدامه بتطبيق محاكاة البرنامج لحركة أحد الطلاب الجسمية واستخدامه كنشاط حركي ممتع للطلبة، أو حتى عرض أحد الفيديوهات التعليمية. يمنحك complete anatomy تشريح كامل من جميع أجهزتك المتوافقة مع اشتراك سنوي واحد، والعديد من النماذج التشريحية المجهرية، يحتوي ايضاً على ملخصات علمية تم اعدادها من قبل خبراء مختصين، وأدوات إبداعية عديدة تشمل التشريح الافتراضي والواقع المعزز المتاح لجميع اعضاء الجسم واجهزته.

فالمحاكاة ثلاثية الأبعاد أحد الطرق الحديثة والمسهلة أيضاً للتدريس، كذلك أثبتت فاعليتها في التدريس عن بعد بحيث لا يلزم المعلم من التواجد في المختبر ، مما يتيح للمتعلم بالانغماس في الدرس والتصور المفيد بتثبيت المعلومات لاحقاً، فهو يخدم جميع انواع الطلبة سواءً كانوا سمعيين أم بصريين أو حتى كلاهما في آن واحد، و يقلل من الجهد والتكاليف المادية ويراعي الفروق الفردية ، صديق للبيئة ولا يحتاج لمتطلبات اخرى سوى الأجهزة وسهل الوصول ومتاح للجميع، كما يوفر بيئة تعلم ممتعة تحفز على الإبداع والتخيل. ويلبي متطلبات المعلمين التدريسية بأسرع وقت وأسهل الطرق الممكنة، يقلل معدل تشتت انتباه الطلبة وطرد الملل لديهم، وتجعل العلوم أكثر فعالية وقربًا للطلبة من خلال ربطها بالواقع، والأهم ايضاً يكسر جمود المادة التعليمية. لذلك اوصي به لجميع معلمي العلوم و دكاترة الاحياء ، ولطلبة المدارس والكليات سواء كانوا طلبة علوم ام طب ، وانصح به كذلك للدكاترة بالمستشفيات .

وختامًا اتمنى من وزارة التربية والاقسام العلمية تبني هذا المشروع وتطبيقه بالفصول سواء كانت عن بعد أو حضورية لما له من فاعلية في العملية التعليمية.

والله ولي التوفيق