**
أكد بيت الخزف الكويتي التابع للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أهمية تبادل الخبرات والمهارات في فن الخزف بالمحافل العربية والإقليمية باعتباره ضرورة لدعم الحركة الخزفية ومستقبلها في الكويت.
وقالت المشرف العام لبيت الخزف الكويتي ديما القريني في ندوة أقيمت مساء الاثنين بمشاركة أعضاء البيت والمهتمين بفن الخزف الذي يعود لعدة قرون في التاريخ الكويتي إن مشاركة الفنانين التشكيليين مهمة جدا لاسيما الخزافين منهم في المحافل الإقليمية.
ولفتت القريني إلى مشاركة أعضاء البيت في كرنفال الخزف العربي الذي استضافته وزارة الثقافة في سلطنة عمان الشقيقة أواخر الشهر الماضي بمشاركة عشرات الفنانين والفنانات من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت أن سبعة فنانين وفنانات مثلوا دولة الكويت في هذا الملتقى الخليجي الذي شمل عرض أعمال الفنانين في حصن جبرين التاريخي بولاية بهلاء بعمان بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عمان إضافة إلى مشاركة جميع الوفود بورش عمل مختلفة تبادلوا فيها الخبرات والأساليب والتقنيات المعاصرة والتاريخية لهذا الفن الذي يعتبر من أقدم الحرف في تاريخ البشرية.
من جانبه شرح عضو بيت الخزف الكويتي الفنان علي العوض مضامين تلك الورش التي تخللها الاطلاع على التاريخ العريق لفن الخزف في عمان وتوجههم أن تكون هذه الحرفة مصدرا لكسب الرزق علاوة على أنها فن تشكيلي يعكس روح ومشاعر الفنان في الأعمال.
ولفت العوض إلى تبادل التقنيات المختلفة في صناعة المواد الأولية من طين وأنواعه وسبل معالجته ليتمكن الخزاف من تشكيل أجمل أو أكثر القطع فائدة وبقائها لأطول مدة ممكنة.
وذكر أن الوفد الكويتي بحث الأساليب التاريخية والتراثية لأفران الأعمال الفخارية والخزفية في عمان وأطلع أيضا المشاركون في كرنفال الخزف العربي على تقنيات الخزافين الكويتيين الحديثة في معالجة الخزفيات في أفران متنقلة معاصرة.
وثمن جهد بيت الخزف الكويتي الذي أنشئ عام 2016 ليكون منزلا لفناني وفنانات الخزف في الكويت ومعقلا لمشاطرة مخضرمي الفن والحرفة في الكويت مع الشباب بخبراتهم وتجاربهم واساليبهم الفنية.
ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين
واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع