**

تفضل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد مشكورا بالإعلان عن تطبيق «سهل» لمساعدة المراجعين لوزارات الدولة في إنجاز معاملاتهم دون تعطيل وسرعة الإنجاز، وحتى هذا اليوم لم أجرب حظي في «سهل» لكن بعد عودتي من السفر وفي مطار الكويت كان الموظفون يساعدون بقدر الإمكان لتسهيل إجراءات السفر، ولكن ما صادفته هو معاملة التواصل مع برنامج «شلونك» وبقية النظم حيث بعد أن تسهلت إجراء دخول البلاد.. تواصلت اتصالات برنامج «شلونك» ويطلب مني الاتصال وبعد عدة رسائل بلغت أكثر من 50 رسالة لم أتمكن من الاتصال بالجهات التي طلبت التواصل معها شعرت أنه من الضروري أن أعمل مسحة كما أفهمتني إحدى بناتي، وقمت فيما بعد بعمل مسحة في أحد المراكز المعتمدة، ومع ذلك لم تنقطع اتصالات وزارة الصحة إلا بعد فترة من الإزعاج.

أتمنى أن تساعد وزارات الدولة في تطبيق «سهل» حسب رغبات رئيس الوزراء التي أشار إليها في خطابه عند طرح برنامج «سهل» وهي تقديم أحسن الخدمات وأسهل خدمة للمواطنين، لابد أن تتقيد الوزارات مع تعليمات سموه في تطبيق البرنامج بالشكل الذي يسهل على المواطنين إنجاز معاملاتهم مع وزارات الدولة دون أن يتسبب في إزعاج المواطنين بإجراء إنجاز خدماتهم دون أن يتسبب للمواطنين أي إزعاج.

لا شك أن رئيس الوزراء حريص على تقديم أسهل الإجراءات في مختلف وزارات الدولة، ولابد أن يحرص العاملين في البداية على تنفيذ برنامج سهل بالأسلوب الذي يجعل من برنامج سهل بحق وحقيقة سهل انجاز المعاملات.

حبذا لو أن مجلس الوزراء أنشأ مكتب لمراجعة المواطنين في حال تسببت مراجعة إحدى وزارات الدولة للإزعاج بسبب إهمال بعض المسؤولين، نتمنى أن نستفيد من تطبيق برنامج سهل كما ينبغي ويتمناه سمو رئيس الوزراء الذي كان طرحه للبرنامج لتسهيل إنجاز معاملاتهم مع مختلف وزارات الدولة.

وتحية وإجلال لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.

آية كريمة: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب).

والله الموفق.

الأنباء