آراء ومقالات المزيد

حدث | حافلات النقل العام للتحية والسلام - بقلم : محمد الصقر

09/12/2022 12:31 ص
حدث | حافلات النقل العام للتحية والسلام - بقلم : محمد الصقر
**

في البلاد المتقدمة يتم مراعاة الذوق العام والقوانين بكل احترام، وفيها التسامح مع ظروف الطريق للالتزام، تسمى عندهم واجهة البلد وسفراؤها للمواطن والمقيم والزائر، لكونها بلا شك تعد معلما سياحيا، لا يحدث فيها تحكم بالسرعة والصرعة كما هو حاصل للأسف في طرقنا وشوارعنا وتقاطعات الإشارات المرورية وخطوطها لتكون الألوان على الهياكل والإعلانات والإرشادات الرياضية، والبدنية وصور المشاهير تنادي صفحة إعلانات مدفوعة الدراهم والدنانير بلا منازع، ولا احترام يعني قائدها بثقافة انتمائه لمختلف الأوطان عربيا كان أو أعجميا، ومهما كانت الأغلبية من تلك الأوطان لا تقاس بربع كثافة من عندنا سكان وراكبي بعض الحافلات، تلاحظ قلة ركابها، وبالذات شركتنا الرسمية التي يكسر الخاطر خلو مقاعدها من ركابها عبر محافظات الأمن والأمان المروري، ومع ذلك تبقى صراعات قادة هذه الحافلات بمختلف ألوانها تتنافس بسباق الفرسان للتربع بحارات الطريق إما بسرعة جنونية، أو العكس بعض الأحيان لنهاية دوام سائقها وترك المركبات بـ «كنا وكان» لفتح الطريق وتلبية نداء «الكلكس!» المشوش حتى على الأذان!

وعبث آخر غير مرئي للحافلات الرسمية وغيرها بالطرق المهدورة السلامة بالحفر وتشققاتها ركوبها أرصفة المرور بلا تنبيه ولا استئذان أحيانا بوجود بعض دوريات المرور عن التقاطعات بمختلف الألوان، لكنها لا تعنيها مثل هذه الحالات، والسماحة راحة، أغلب الأحيان نتذكر معكم بالدعوات جيل «اللواء عبدالفتاح العلي ونردد يا ليت كان ما كان لهيبة الطريق»، وكسر احتكار حافلاته وتكاسي الخصوصية بشركات منتشرة تفشلنا مع زوارنا الأجانب والعرب وغيرهم بشقاوة حافلة وتاكسي، الأهم كسر قرصنة طرقنا وخاصة من الحجم الأكبر حافلات ووانيتات وبيض الألوان لاحترام القانون وعنف الطريق وهم لا يشعرون خلف مظلة القانون لاختراقه بمتنفذي «فلان وعلان هداكم الرحمن لطاعته مهما كان الميزان!».

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد