**

قبل أيام من مغادرته في إجازته الخاصة الماضية، وجه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظة الله، في بيان صادر من وزير شؤون الديوان الأميري إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية تهيئة الأجواء من أجل توحيد الجهود وتعزيز التعاون وتوجيه كل الطاقات والإمكانيات لخدمة الوطن العزيز ونبذ الخلافات وحل كل المشاكل وتجاوز العقبات التي تحول دون ذلك خدمة للمواطنين الكرام ورفعة راية الوطن العزيز ومكانته السامية.

خلال هذه الدعوة السامية والكريمة من أمير العفو والتسامح تمت دعوة السلطتين لمناقشة الملفات على طاولة النقاش والتي لم يستمر حسمها وقتا طويلا تلبية لرغبة والد الجميع في حلها.

اللقاءات عقدت، وناقشت العديد من المواضيع التي كان على رأسها العفو الكريم عن أبناء الكويت المحكومين لرأي أو موقف سياسي.

سموه احتضن أبناءه تحت بشته بدعوته لهذا الحوار الوطني الذي نتج عنه هذه المصلحة والعفو الكريم الذي جاء بتوافق كبير من قبل الأطراف المشاركة حصدت الكويت ثمار نتاجه اليوم بتوجيهات سمو الإنسانية.

العفو في طريقة للإقرار بفضل والد الجميع وتعاون المخلصين من أبناء الشعب الذين حملوا على عاتقهم هذا الملف منذ دخولهم قاعة عبدالله السالم ونخص بالذكر النواب المشاركين في الحوار الوطني د.عبيد الوسمي ود.حسن جوهر ومهلل المضف، فلهم منا كل الشكر ولا ننسى خصوصا جهود النائب الوسمي ونتضرع إلى الله العلي القدير أن يمن الله عليه بالصحة والعافية. رغم وضعه الصحي بادر بالمشاركة حينما تمت دعوته، وقدم مصلحة الوطن على صحته ونفسة هؤلاء أبناء الكويت الذين يجمعهم حب الوطن واستقراره.

لم يتبق على النواب والحكومة بعد هذا العفو الكريم إلا التعاون والنهوض بالكويت تنمويا واقتصاديا بعد تعطل لعجلة التنمية بسبب تلك الملفات التي كانت الشغل الشاغل لنواب الأمة يجب أن يتم رد التحية بالإنجاز والعمل الدؤوب والابتعاد عن التكسبات السياسية في المرحلة المقبلة ومعالجة جميع القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها مثل قضايا السكن والتعليم والصحة وتحسين دخل المواطن لأن مطلوب من السلطتين الالتفات إلى المواطن الكويتي وتلبية احتياجاته.

أخيرا: شكرا من القلب نقولها لشيخنا وأميرنا نواف الخير والكرم

شكرا من القلب أمير العفو

شكرا من القلب أمير الإنسانية

شكرا من القلب سمو التسامح

شكرا من القلب لجمعكم شمل الأسر مع أبنائهم

مهما نقل من كلمات شكر فلن توفيك حقك يا كبيرنا وعمود بيتنا الكبير الذي يجمعنا جميعا، هنيئا لنا بك أيها الوالد الكريم.

khaled-news@hotmail.com

الأنباء