آراء ومقالات المزيد

حدث | يضرب امرأته وهو بالضرب أولى! - بقلم : د. عبدالهادي الصالح

29/11/2020 12:40 ص
حدث | يضرب امرأته وهو بالضرب أولى! - بقلم : د. عبدالهادي الصالح
**

حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة» وهو أمر حسن، فقد بالغ بعض الرجال في إيذاء المرأة في البيت وفي العمل وفي الشارع، بل إن كثيرا من الأجهزة الأمنية القمعية تستخدم المرأة وسيلة لاستفزاز المتهم، مثلما استبيحت للإعلانات التجارية.

وفيما يلي باقة من الأحاديث الشريفة المروية عن النبي الأكرم وآله الأطهار (صلى الله عليه وآله وسلم):

- «من صبرت على سوء خلق زوجها، أعطاها مثل ثواب آسية بنت مزاحم».

- «اتقوا الله في الضعيفين: اليتيم والمرأة، فإن خياركم خياركم لأهله».

- «من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه، أعطاه الله‏ تعالى بكل مرة يصبر عليها من الثواب، ما أعطى أيوب عليه السلام على بلائه..».

«مازال جبرائيل يوصيني بالمرأة، حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها، إلا من فاحشة مبينة».

«قول الرجل للمرأة: إني أحبك، لا يذهب من قلبها أبدا».

- «حق المرأة على زوجها: أن يسد جوعها، وأن يستر عورتها، ولا يقبح لها وجها».

- «لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته، وهي: الموافقة، ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحسن خلقه معها واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها، وتوسعته عليها».

«وحق الزوجة أن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكنا وأنسا، وتعلم أن ذلك نعمة من الله تعالى عليك، فتكرمها وترفق بها، وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها لأنها أسيرك وتطعمها وتكسوها فإذا جهلت عفوت عنها».

- «ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه».

- «إني لأتعجب ممن يضرب امرأته وهو بالضرب أولى منها».

- «لا يضرب أحدكم امرأته ضرب العبد ثم يعانقها في آخر النهار».

- «رحم الله عبدا أحسن فيما بينه وبين زوجته، فإن الله عز وجل قد ملكه ناصيتها وجعله القيم عليها».

النهي عن ضربهن، والتشديد على المنع، منعا يجعل المتخلف من شرار الأمة وليس من خيارهم!

جاء في الحديث: إن نساء كثيرا من أزواج أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أطافن ببيوت آل الرسول يشكين أزواجهن حيث رأوا إباحة ضربهن فقال رسول الله: (ليس أولئك خياركم).

- جاء رجل إلى الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته؟

فقال: زوجها من رجل تقي، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها».

a.alsalleh@yahoo.com

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد