محليات المزيد

حدث | «الإعلام» : تخلينا عن الطرق التقليدية لصالح المتطورة في نقل الأحداث

17/11/2018 05:35 م
حدث | «الإعلام» : تخلينا عن الطرق التقليدية لصالح المتطورة في نقل الأحداث
**

انتقلت وزارة الاعلام بمختلف قطاعاتها من الطريقة التقليدية المعهودة الى المتطورة عند التعامل مع نقل الأحداث فانطلقت الى آفاق غير مسبوقة اعطت لها فرصا اكبر من التأثير الفعال.
 
وترجمت التقنيات الحديثة والمتطورة التي استعانت بها "الاعلام" في تغطية تداعيات موجة الامطار الغزيرة التي شهدها البلاد اخيرا الاهتمام الكبير للقيادة السياسية بالمؤسسة الاعلامية ودعمها للارتقاء بقدراتها وامكانياتها التقنية فضلا عن تأهيل كوادرها البشرية الوطنية لنقل الحدث بالصوت والصورة.
 
واشاد عدد من الاكاديميين في تصريحات متفرقة ، بمستوى الأداء الراقي والرفيع لوزارة الاعلام في تغطية هذا الحدث مؤكدين ان هذا المستوى المحترف يعكس الاهتمام بالدور الحيوي والمتطور للوزارة.
 
وعبروا عن اعجابهم بمستوى التقنيات التي ظهرت به برامج التلفزيون المحلي وبخاصة نشر الكاميرات المتطورة في مواقع الحدث ونجاحها في البث الحي للاحداث لحظة بلحظة مما كان له بالغ الاثر في نقل الحقائق وقت وقوعها ووأد الشائعات في مهدها وقطع الطريق على مروجي الأخبار الكاذبة والمبالغات غير الحقيقية.
 
واشادوا بمستوى الاداء المرتفع والمشرف للعناصر البشرية التي قامت على العمل سواء هؤلاء ممن تعرضوا للمخاطر بتواجدهم في مواقع العواصف او المتواجدين خلف اجهزتهم وكاميراتهم في استوديوهات الوزارة لنقل الحدث بكل شفافية ومصداقية ابرزت قدراتهم وكفاءتهم وامكانياتهم الابداعية لدعم الرسالة الاعلامية للكويت.
 
وقال استاذ الاعلام والعلاقات العامة في جامعة الكويت د. احمد الكندري ، ان المؤسسات الاعلامية الرسمية دائما ما يكون لها دور في توجيه الرأي العام خاصة في اوقات الازمات والكوارث.
 
واوضح الكندري ان المواطن والمقيم يلجأ في مثل هذه الحالات الى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية لافتا الى ان دور المؤسسات الاعلامية الرسمية مثل وزارة الاعلام و(كونا) يقع على عاتقها دور مهم وفعال في مثل هذه الأوقات.
 
وافاد بأن الاعلام تعاملت مع الاحداث الاخيرة باحترافية ومهنية عالية عبر اجهزة متطورة وتقنيات متقدمة تم توفيرها ما خلق نوعا من الطمأنينة لدى جموع المواطنين والمقيمين عبر اطلاعهم بمستجدات الاحداث اولا فأول.
 
من جانبه قال استاذ الاعلام في جامعة الكويت د.خالد القحص في تصريح مماثل ، ان "الاعلام" بكل اداراتها وقطاعات كانت على مستوى الحدث وبذلت جهودا جبارة لنقل الواقع بكل شفافية واحترافية.
 
واضاف القحص ان المتابع للاخبار لمس واستشعر النقلة النوعية والجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف قطاعات "الاعلام" في متابعة الاحداث فكان المصدر الرئيس لاستقاء المعلومات الصحيحة بعيدا عن التهويل والفبركة.
 
واشار الى ان وسائل الاعلام الرسمية تكون اكثر مصداقية مقارنة بوسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت نقل المعلومة الا انها في الكثير من الاحيان تكون خاطئة فينتج عنها بلبلة في الرأى العام.
 
بدوره قال استاذ الاعلام في جامعة الكويت د.فواز العجمي ، ان وزارة الاعلام كانت على قدر المسؤولية وابرزت للجميع مدى قدراتها وامكانياتها البشرية والتقنية والتكنولوجية ونقلها للحدث بالصوت والصورة اولا فأول وعلى مدار الساعة باستخدام احدث الاجهزة والكاميرات من مختلف مناطق البلاد.
 
واوضح العجمي ان تلك التغطية المتميزة ساهمت بشكل كبير في طمأنة المواطنين خلال تلك الازمة وساعدتهم على تخطيها بكل أريحية وسلامة وكان هناك جهود واضحة من خلال الاذاعة او التلفزيون او القطاع الهندسي وهي جهود يشكر عليها وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري والوكيل والوكلاء المساعدون.

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد