آراء ومقالات المزيد

حدث | العلاقات الإنسانية عندما تخضع! - بقلم : منصور الضبعان

20/02/2019 12:40 ص
حدث | العلاقات الإنسانية عندما تخضع! - بقلم : منصور الضبعان
**

(1)

الذي يحاول التملص من صداقة مختلف التكوين الثقافي، والدرجة الاجتماعية، والعرق، والقبيلة، والدين، لا يستحق الحياة فضلا عن أنه لا يستحق صداقتك.

يجب ألا تثق به.. فالعلاقة الإنسانية الخالصة تسمو بالإنسان، وأي محاولة لإخضاعها لأي معيار يخرجها من مسماها ومضمونها إلى «حضيض» المادية، وتعقيد المنطق!

(2)

من باب الأولويات لنتحدث عن الصداقة، والمجالسة، والمصافحة، وذلك أضعف الإيمان!

لا حدود لجنون «المتطرف»، فالأزمة النفسية لديه تشبه دوائر البركة، فعلاقته خاضعة لمقياس «التوافق» في أي شيء!، وأي اختلاف معه مهما كانت درجته يدخله في «بوتقة» التصنيف في «مادية» تافهة يعز نظيرها!

(3)

من يفقد علاقته مع نفسه لا يمكن أن يخلق علاقة مع الآخر فضلا عن أنه ينميها ويسخرها لخدمة الإنسانية، العلاقة مع النفس تأتي أولا قبل العلاقة مع الآخر، فحين تتخلص العلاقات الإنسانية من تلوثات التطرف، والعنصرية، والتمييز، فإنها تخدم التكوين الثقافي، والدرجة الاجتماعية، والعرق، والقبيلة، والدين، ولكن الجاهل كفيف!

(4)

العلاقة الإنسانية، السامية، الخالصة، الرفيعة، المتخلقة من ركائز سليمة من الدين والمبادئ، والمتكونة مما هو مقبول من العادات والتقاليد، فإنها تثمر عالما مستقرا، يهتم بشتى مناحي التطور والازدهار والحياة الكريمة.

(5)

تخلص من أولئك الذين يعقدون الحياة، ويضعون القيود والشروط التافهة على أي علاقة إنسانية، قبل أن يأتي يوم ويتخلصوا منك، فأولئك لا عهد لهم ولا ذمة!

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد