آراء ومقالات المزيد

حدث | المولد النبوي.. دعوة للتفاؤل والوحدة - بقلم : سعد النشوان

15/11/2019 12:28 ص
حدث | المولد النبوي.. دعوة للتفاؤل والوحدة - بقلم : سعد النشوان
**

ولد الهدى فالكائنات ضياء

وفم الزمان تبسم وثناء

إن مولد سيد البشر لهو علامة فارقة في وجه الدنيا ففي يوم مولده صلى الله عليه وسلم استنارت الدنيا بنور وجهه الكريم وانطفأت نار كسرى الفرس وتساقط عدد من الأصنام.

إن مولد النبي صلى الله عليه وسلم مناسبة جميلة تجمعنا وتوحدنا على حب هذه الشخصية العظيمة التي أحدثت منذ مولدها أساسا جديدا للحياة، فاختيار اسمه صلى الله عليه وسلم محمد كان شكرا لله وحمدا.

واختارت أمه آمنة بنت وهب اسم أحمد وكان اسما نادرا عند العرب فلم يتسم بهذا الاسم إلا 16 شخصا من أهل مكة المكرمة.

إن ذكر سيد الكائنات في الأذان خمس مرات لهو دليل على التعلق بهذه الشخصية العظيمة.

إن الأمة الإسلامية محتاجة إلى التوحد والانصهار في قلب رجل واحد ولا يتأتى هذا الأمر إلا بالتحلق حول شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وان ننكب على سيرته العطرة وان تكون لنا منهج حياة بعيدا عن الخلافات التي تبعدنا فنحن مسلمون وهدفنا واحد فلو سألت مسلما في أقصى الدنيا عن أول من تحب في الدنيا لقال الله ورسوله.

ونحن كذلك عندما نستذكر هذه الذكرى تدعونا إلى التفاؤل بأن المستقبل لهذا الدين مها كاد الكائدون، وما السيرة العطرة لرسونا الكريم صلى الله عليه وسلم إلا محطات في حياتنا البومية لتدعونا إلى مزيد من العمل والإنجاز والتفكر في القادم.

إننا في هذه الأيام نستذكر حب النبي صلى الله عليه وسلم لنا وقوله للصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين اننا إخوانه «أنتم أصحابي، وإخواني الذين لم يأتوا بعد».

ونستذكر المسجد الأقصى السليب وأهميته في حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وما يرتكبه الصهاينة أحفاد القردة والخنازير بحق المسجد الأقصى والمقدسيين ليتطلب منا التعاون ونسيان كل الخلافات لإنقاذ قبلتنا الأولى ومسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

طبت حــيا وميتا يا ســيدي يا رسول الله.

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد