آراء ومقالات المزيد

حدث | خطابات صاحب السمو والتفاؤل - بقلم : طارق بورسلي

19/12/2018 01:08 ص
حدث | خطابات صاحب السمو والتفاؤل - بقلم : طارق بورسلي
**

خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في جلسة افتتاح دور الانعقاد الحالي كان يضم في مضامينه خارطة الطريق السياسية الداخلية للتعاون بين السلطتين لما فيه خير العباد، وكذلك كان خطاب سموه في القمة الخليجية التي شهدتها الرياض بداية الشهر الجاري والذي احتوى نقاطا مضيئة نحو تأكيد الوحدة الخليجية وتجاوز العقبات بين الأشقاء وضرورة وقف التراشق الإعلامي.

فحكيم الأمة في الخطابين وفي قراءة فيهما نجد أن سموه يضع في كل خطاباته مضامين تحدد المشكلة وتضع الحلول لها.

وهذه دائما كانت وستظل خطابات صاحب السمو تضم نقاطا مضيئة وإرشادات واضحة للخروج إلى الأفضل لما فيه مصلحة الجميع.

ففي افتتاح دور الانعقاد لمجلس الأمة اعتبر عدد من النواب أن خطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد الحالي «خارطة طريق للسلطات الثلاث» لما فيه من تأكيد على أهمية أن يكون أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية على قدر المسؤولية في التعامل مع التحديات الإقليمية وإعادة تقييم التجربة البرلمانية وتطويرها لخدمة مصالح البلاد واستقرارها السياسي داخليا.

وفي خطاب سموه في قمة الرياض كأنه تحدث بلسان كل الخليجيين ووجه خطابه للجميع بكل حب لنبذ الخلافات وتجاوزها من اجل ان يبقى البيت الخليجي متماسكا ومتحدا، بجمل وعبارات منتقاة لا يجيد قولها أو صياغتها سوى حكيم الديبلوماسية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.

وفي كل خطابات صاحب السمو دائما وكما عهدنا منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد هناك نقاط مضيئة واستراتيجية واضحة بإيجابية كبيرة تحملها المضامين السامية سواء كان الخطاب موجها للداخل أو للخارج، فخطابات سمو بمختلف مناسباتها كانت تتناول الوضع وتقدم النصح والإرشاد بل والحلول أيضا بشيء كبير من الإيجابية وشيء كثير من الحكمة والشيء الكثير من الاستراتيجية التفاؤلية.

gstmb123@hotmail.com

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد