**

نجاح قناتينا الرزينتين (العربي) - (القرين) داخل ديرتنا وخارجها له كل مؤشراته لتكونا سفيرتي اعلامنا المرئي بشهادة كل متابعيهما بما فيهما من تنوع وتجديد قديمها والحديث شبههما البعض بـ (قرقيعان اعلامي راقٍ) بلا صخب ولا تهريج ولا مزايدات تكثر فيها الهفوات والأخطاء والمزايدات بفكاهة ممجوجة وتفاهة غير محمودة بقصد اضحاك اليهال كبارهم والأطفال مختومة بأرقى مسمى، وأغلى وسام ديني وفريضة ربانية تؤكد احد اركان الاسلام ما بين الديانات الكتابية المماثلة لو قارناها بما ينسب لفريضة ربانية خصص لها وفيها الصيام كواجب رباني خلال رمضان الكريم.

وتداول اجدادنا والآباء (القرقيعان الاصلي) كترحيب محبب لقدوم وتوديع شهرنا العظيم باحتفالية مبسطة يردد كلماتها الاطفال والشباب امام المنازل والأبواب بعفوية وبساطة محببة لا يدخلها لغلط، وغلط هذه الايام بتشكيلات مسرحيات هزلية ومستويات غنائية هزلها ونشازها يلطم ويصم الاذان لحنا وأداء تفرضها وسائل اعلام شعبية ورسمية للأسف معنونة بمسمى شهرنا الكريم، ويتم تجهيزها خلال العام لتعرض خلال اياما معدودات خصها الخالق سبحانه لراحة المخلوق بعدد ايام العام مأكل ومشارب وراحة للابدان خلال شهره العظيم بالصيام والقيام راحة لكل جوارح الانسان خلال العام!

لكن العكس تماما يحصل عندنا كعالم اسلامي كبير تختلف فيه تلك الانغام والالتزام الديني الدنيوي اشدها ما يتداوله البعض من سخريات مكتوبة او مرسومة او مسموعة للتهريج والاضحاك بمسمى الشهر العظيم! لا تجد من يتصدى لها ويوقفها عند حدها المسموح ويعاقب عليها كما تقوم الجهات المعنية الرسمية بعقاب المخالفين نهارا جهارا للتعدي على خصوصيات شهر الصيام الرباني وردع كل مساس يصدره الجهال. وهمسة تضاف لتلك السلبيات الرمضانية الصيفية، خلال توديع وتشييع عزيز على الجميع نرجو أن تقتصر تلك المراسم ليلا بدل النهار صباحه وعصره الساخن، لتكون مساء بعد تراويح الجماعة بكل محافظاتنا، رفقا بالمرضى وكبار السن المشاركين في ذلك التشييع، وليصدر بذلك قرار من جهة رسمية معنية لقناعة انسانية لأهل الديرة ووافديها الكرام للالتزام خلال رمضان الكريم وشهور العام الصيفية. تقبل الله دعواتكم عساكم عواده.. آمين.

الأنباء