آراء ومقالات المزيد

حدث | شكراً «سايكس - بيكو».. حقاً شكراً! - بقلم : منصور الضبعان

18/03/2019 12:45 ص
حدث | شكراً «سايكس - بيكو».. حقاً شكراً! - بقلم : منصور الضبعان
**


(1)

تشتم «القومية العربية» الحدود بين البلاد العربية آناء الليل وأطراف النهار، وتلعن البريطاني سايكس والفرنسي بيكو اللذين قسما الوطن العربي إلى دول!

(2)

ومن يقرأ التاريخ العربي يلمس مدى الحاجة إلى هذه الاتفاقية التي حقنت الدماء وأبعدت «اللحم» عن بعضه إذا إنه لو تراكم فوق بعضه لأزكمت رائحته الأنوف!

(3)

قبل الحدود كان التناحر بين «الأشقاء» العرب في أوجه، وكانت لغة القتل عالية، ورائحة الموت فائحة، والدم يغلي في كل شبر، والقادة في حرج، وخوف، والمخاطر تحيط بهم من كل حدب، فكان لابد من معلم يعيد كل «طالب» إلى مقعده!

والـ«لابد» هذه جاءت بمعلم ذي شعر أشقر وعين زرقاء ولسان أعجمي!

(4)

أغرق في «الخيال» فأرى الشرق الأوسط بلا حدود!

المنطقة الأكثر غليانا منذ نزول آدم!، حتى يوم القيامة!، فأرتعب، إذ إن المودة في أدنى مستوياتها رغم الحدود، فكيف هي بالحدود؟!

(5)

العرب غلاظ شداد عنصريون بالفطرة، مغموسون بـ«قومية» لا تنتهي، ولن تضمحل، أمر في أتون تكوين الفرد الثقافي، لا يغيره تطور، ولا يحوله تحضر!

(6)

ماذا عن اتحاد أوروبا؟!

الاتحاد الاوروبي «الهش» قام واستمر - إلى حين - بسبب مستوى وعي «الفرد» وتغليبه المصلحة العليا!، أين الفرد «العربي» من هذا؟!

(7)

لم ينعم أحد من الحدود السياسية، والتقسيم الجغرافي كما ينعم العرب، ولو لم يقسمهم «سايكس» وشريكه إلى دول، لخلق لهم «سايكس» آخر!

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد