آراء ومقالات المزيد

حدث | قيادة حكيمة وعادة كريمة - بقلم : طارق حمادة

29/03/2024 12:44 ص
حدث | قيادة حكيمة وعادة كريمة - بقلم : طارق حمادة
**

الأسبوع الماضي قام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة يرافقه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د.محمد الصباح بزيارات إلى رجالات القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن والإطفاء. تلك العادة السنوية الكريمة لأمراء دولتنا هي تأكيد على ما تحظى به هذه المؤسسات من رعاية واهتمام من قبل القيادة الحكيمة، التي جبلت على التواصل كرما وعلى التواضع خلقا.

وقد وجه سموه حفظه الله نصائح وتوجيهات وتطلعات وتذكيرا بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للمؤسسات العسكرية بغية تطوير أدائها ورفع قدراتها ومساندة ودعم رجالاتها.

كما ثمن سمو الأمير في زيارته لـ «الداخلية» جهود منتسبي الوزارة وأدوارهم الكبيرة في حفظ أمن الوطن وتحقيق الأمان لأهله الطيبين ومن يقيم على أرضه المضيافة، ووجه سموه الى أهمية المضي في التحول الرقمي إلى جانب المطالبة بالاستمرار في تحديث المنظومة الأمنية وتطبيق القانون على الجميع والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وأمانه والحرص على إظهار الوجه الحضاري لبلدنا، كما ثمن سموه حفظه الله دور رجال الأمن الكبير في تأمين الاحتفالات الوطنية الأخيرة.

ولا شك أن إشادة سموه بدور رجالات الداخلية في الاحتفالات الوطنية، وخروجها بالصورة التي ننشدها جميعا، جاءت تعبيرا عما بداخل المواطنين تقديرا للجهود الأمنية والتنظيم والانتشار الجيد، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في ظهور الاحتفالات بالصورة التي ننشدها منذ سنوات مضت كانت تشهد فيها الاحتفالات خروجا عن القانون وتجاوزه وإلحاق الأذى ببعض المحتفلين بإلقاء بالونات المياه وغيرها.

توجيهات سموه بتطبيق القانون بمسطرة واحدة تعني أن أي تجاوز من كائن من كان لابد أن يقابل بعقاب مستحق حسب القانون، وبلا تفرقة بين الجميع.

دعوة سموه في هذا الشأن أخذت حيز التنفيذ باجتماع ترأسه نائب رئيس مجلس الوزراء الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف ووكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين، حيث تم التشديد فيه على تطبيق القانون على الجميع والتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه إلى جانب التنويه على ضرورة اتباع وكلاء سياسة الباب المفتوح.

وسياسة الباب المفتوح يجب ألا تفهم أنها مدخل لتجاوز القانون، بل إنها من أهم عوامل نجاح القيادي بمتابعة احتياجات المراجعين، وتذليل المعوقات أمامهم ومنح الجميع حقوقهم دون استثناء، والالتزام بقيم العدل والمساواة، حفظ الله الكويت من كل مكروه.

آخر الكلام: أبارك للإخوة الأفاضل اللواء بدر البالول واللواء حمد المنيفي واللواء يوسف الخدة واللواء الشيخ فواز الخالد واللواء مجبل بن شوق واللواء علي العدواني تعيينهم وكلاء مساعدين في وزارة الداخلية، ندعو الله العلي القدير لكم بالتوفيق وأن يعينكم على مجابهة المشكلات والصعاب، فاستقرار الوطن وأمنه مسؤولية مصيرية تفرض علينا جميعا حماية هذه الأرض الطيبة من أجل استمرار مسيرة البناء وإعلاء مكانة الكويت. حفظ الله الكويت من كل مكروه.

الأنباء

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد