آراء ومقالات المزيد

حدث | كلمات وعبارات عالقة في ذاكرة أهل الكويت قديماً (11) - بقلم : د. سعود محمد العصفور

21/08/2018 12:48 ص
حدث | كلمات وعبارات عالقة في ذاكرة أهل الكويت قديماً (11) - بقلم : د. سعود محمد العصفور
**

«الكنچية»، أو بالقاف المغلظة. عادة تكون في أعلى درج المنزل قبل السطح، وهي مخزن للأدوات المستعملة كأدوات ومواد التنظيف وغيرها، والأدوات المستعملة عند الحاجة، كالحبال، والدلو، والسطل «التب»، والدوة ولوازمها كالمنقاش، والباقدير الذي يعمل على تهوية وإشعال النار، وقد يخزن فيها أو في دار الچيل الفحم، والچاز (الكيروسين)، كما يخزن فيها الصناديق، والعِدد كالمنشار، والمطرقة، والمسامير، والشبل، والجدوم، والصخين، والهيب.. وقد تكون ملاذاً آمناً للقطط.
«المرزام» هو أنبوب تصريف مياه سطح المنازل، سواء عند غسله أو نزول المطر عليه. هو من أساسيات البيت الكويتي قديماً، يمتد من سطح المنزل، ويصب خارجه، ويصنع من الصفيح آنذاك.
«دار الچيل» هي الدار التي تخزن فيها المواد الغذائية من الأرز (العيش)، والسكر (الشكر)، والملح، والعدس، والماش، والطحين، والتمر، والدهن، والبهارات، والبصل، والثوم بنوعيه: العادي وثوم الجبل، والبطاطا، والربيان اليابس، وسمك الخباط المملح، والفحم، والحطب، والچاز (الكيروسين)، وغيرها، وبعض أواني المطبخ التي تستخدم في مناسبات معينة، كالقدور (الچدور) الكبيرة، والمشخال الكبير، والسفرة الكبيرة، والملاس الكبير، وغيرها، والأرز والسكر عادة يخزنان في برميل (درام)، أما التمر فيترك في القلَّة ليؤخذ منه عند الحاجة.
«الليوان»: ممر مغطّى يفصل بين غرف المنزل والحوش. وعادة يستخدم للجلوس عند اشتداد الحرارة نهاراً، وتفرش فيه المدَّة، أو الحصير، أو البساط، لجلوس أهل البيت، وتوضع المساند للاتكاء، وأحياناً توضع المطارح. والجلوس بغرض احتساء (شرب) الشاي والقهوة وما ناسب ذلك من طعام في وقت الضحى لشاي الضحى، أو لقعدة العصر (العصاري) للغرض نفسه. ويجد الجالس فيه الراحة فقد يجلس أو ينام في الليوان، لأن الهواء فيه يتجدّد.

dr.al.asfour@hotmail.co.uk

القبس

التعليقات

ادارة الموقع غير مسئولة عن تعليقات المشاركين واى اساءة يتحملها صاحب التعليق وليست ادارة الموقع

آراء ومقالات المزيد
كاريكاتير المزيد