**

تقول أبيات الحكمة «جزى الله الشدائد كل خير... عرفت بها عدوي من صديقي»، وتتوالى أبياتها للراغب بالمزيد!

هكذا كانت أسابيعنا الماضية بخيرات الماء المرسل ببركات السماء لتروي الزرع، وتدر الضرع، وتروي رمالها العطشى. سنوات طويلة غابت أمثاله غيثا ربانيا فلله الحمد والشكر والمنة.

ولا شك انه لا ينكر أحد مواقف فرسان تلك الساحات والبحيرات والطرقات السريعة والشوارع الفسيحة بعلاجها بسواعد شبابنا وشيابننا نخوة ونجدات من الاطفاء، والدفاع، والحرس، والداخلية والاعلام بكل مواقعه مرئي ومسموع ومكتوب ومؤسسات وخدمات الصحة العامة وقلاع العلاج فيها، والبلدية بكل ما يعنيها، وقطاعات المؤسسات الأهلية والانسانية بكل قطاعاتها كالهلال والصليب المحلي والدولي ومنابر الأوقاف جوامعها ومساجدها وأمثالهم وعي مواطنيها ووافديها المخلصين بكل نسيجهم وتجاوبهم لنداءات وتعليمات الدولة وخدمات الجمعيات التعاونية والبترول والمخابز وغيرها كالبنوك وما يعني خدمات أهل الديرة ووافديها الكل حزمة واحدة.

ولا ننسى وزارة الكهرباء والماء وكل الأمورالمعنية بالحياة أهمها الماء الشافي باذن الله لكل بلاء تولته وزارته المعنية بكل حرص وصفاء للمواطنين والوافدين، خلاصة كل ذلك حزمة ونسيج ولزمة وطنية تابعت أمور كل قصور والأبطال النجوم هم بكل مواقعهم مخلصون، ولا يغيب ويهمل دور التربية وقلعة التعليم وتناغم تعاملها ورحلة النخوة التربوية الوطنية لأيام الراحة المطلوبة لتيسير أمور كل جمهور المعلم والمتعلم وركائزها الاساسية البيت والاسرة وتوجيه الحال لأنسب مجال تعليما وتربية وتهذيبا بكل مواقع تلك الظروف البيئية وتحويلها لواجب وطني يدا بيد وسواعد الدولة والحكومة ومجلس كل الامة نخوة ونجدة رغم كل التعليقات والثرثرة غير المثمرة لتشويه أجمل صورة ربانية لها كل معاني سامية بهدى رباني عظيم، الله لطيف بعباده سبحانه وتعالى القادر القاهر الرحيم الرحمن بكل خلقه أجمعين كرم فيها من مخلوقاته الانسان عن سائر مخلوقاته تعالى، لكل ما تقدم نكرر ونردد بامتنان اللهم لك الحمد والشكر والتقدير لهذا الخير الكثير الوفير، حولنا وكل اخوة أعزاء بيننا وخارج حدودنا ونسألك اللطف والعطف لسقيا رحمة لا عذاب، آمين يارب العالمين.

الأنباء